IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد في 23/09/2018

أولها كهرباء وآخرها كهرباء. إذا اندلعت إشتباكات إعلامية- سياسية، ففتش عن الكهرباء، وإذا حصلت هدنة إعلامية- سياسية، فعلى قاعدة الكهرباء.

في ما مضى، بذلت جهود بين “التيار الوطني الحر” وعين التينة فسحب صاعق التصعيد، وبذلت جهود بين “التيار” والمختارة فسحب صاعق آخر. لكن، ولأن الهدنات هشة فإن تغريدة واحدة أو “voice message” على “واتس آب”، من شأنها أن تسقط المساعي والهدنات، وكأن التوتر هو القاعدة والهدوء هو الاستثناء.

تسجيل صوتي من النائب ياسين جابر في موضوع الكهرباء، أشعل سجالا مع الوزير سيزار أبي خليل، ودخل على خطه النائب وليد جنبلاط. ما قيل ليس جديدا، لكن استحضاره وتسببه بهذا الكم من التصعيد، يؤكد بما لا يقبل الشك أن الوضع السياسي قائم على حبل مشدود وأن معطيات التوتر أكثر بكثير من معطيات التهدئة. والسؤال هنا: هل يمكن ان ينعكس هذا السجال على وتيرة مناقشات الجلسة التشريعية غدا؟.

هذه الجلسة التي تعتريها شوائب خصوصا شائبة كيفية صدور القوانين ونشرها في الجريدة الرسمية، فكيف سيوقع رئيس الحكومة على القوانين وهو في حال الاستقالة وتصريف الأعمال؟. قد ترد الأجوبة غدا، ولكن اليوم الحدث أيضا من مكان آخر، من رواية مركب الموت.