IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 27/11/2020

يقول الخبر: رفع رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري الجلسة وقال امام النواب: “ردا على رسالة فخامة رئيس الجمهورية، اتخذ القرار التالي: تخضع حسابات مصرف لبنان والوزارات والمصالح المستقلة والمجالس والمؤسسات المالية والبلديات والصناديق كافة بالتوازي للتدقيق الجنائي، من دون اي عائق او تذرع بالسرية المصرفية او بخلافه”.

إنتهى الخبر، ولكن قبل “قوموا تنهني” مهلا لندقق قليلا:

ما صدر اليوم توصية وليس قانونا.
ما صدر اليوم يشمل 21 وزارة ونحو مئة مصلحة مستقلة ومؤسسة عامة ومستشفى حكومية و1054 بلدية. إضافة إلى مصرف لبنان.

ما صدر اليوم يعني أنه سيشمل، إضافة إلى الوزارات، مجلس الإنماء والإعمار ومجلس الجنوب وصندوق المهجرين ومؤسسة كهرباء لبنان ومصالح المياه وغيرها.

هل تتصورون العدد والذي يفوق الألف؟ ماذا يعني “توسيع البيكار”؟ هل نجرؤ على الإستنتاج أن “اللي بيكبر حجرو ما بيضرب”؟ كم نتمنى أن يكون التدقيق الجنائي عمليا، واليوم قبل الغد، وأمس قبل اليوم، لكن توسيع العدد إلى هذا الحد، والإكتفاء بالتوصية، من دون استصدار قانون، يعني أن ما حصل اليوم هو مجرد خطوة في رحلة مئات آلاف الأميال وليس ألف ميل فقط.

ومن ثم إن التدقيق الجنائي من اي فترة زمنية سيبدأ؟ منذ خمس سنوات؟ منذ عشر سنوات؟ منذ انتهاء الحرب عام 1990؟ ماذا عن الذين صاروا في دنيا الحق؟

لتكتمل الفرحة، لا بد من تحقيق الخطوات التالية: تحويل التوصية إلى قانون وإصدار المراسيم التطبيقية لهذا القانون، تعديل القوانين التي تتعارض مع هذا القانون وضبط حركة سفر المعنيين بهذا القانون وتعيين الشركات التي ستتولى عملية التدقيق… حين تتحقق هذه الخطوات، حينها نستبشر خيرا، ولكن قبل ذلك لا يسعنا سوى القول “كتب اليوم في اليونسكو فصل من كتاب” حلم ليلة خريف”.

كيف تم التوصل إلى هذه التوصية؟ في معلومات لـ LBCI من مصادر رئاسية، ان حركة رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابرهيم كنعان قبل قرار مجلس النواب في شأن التدقيق الجنائي وبعده، تمت بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وصولا الى تحقيق هذا الانجاز النيابي غير المسبوق.

في ملف كورونا، البلد سيفتح الإثنين، هذا ما أعلنه وزير الصحة بعد اجتماع لجنة كورونا، قائلا: سنضع خطة يوم الأحد لإعادة فتح البلاد تحاكي طموح الشعب ‏لم نتمكن من تحقيق إقفال عام كما أردنا ويجب أن يكون الخروج ‏تدريجي “.

يأتي هذا القرار فيما الإصابات عادت وارتفعت اليوم لتبلغ 1782 إصابة.

خارجيا، حدث امني كبير في إيران: اغتيال “اب القنبلة النووية الإيرانية” الذي يوصف بأنه العقل المدبر لبرنامج إيران للأسلحة النووية، محسن فخري زاده… إيران سارعت إلى اتهام اسرائيل بأنها تقف وراء الاغتيال فيما لم تعلق إسرائيل على العملية.