IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 28/11/2020

أخطأت الطبيعة، كان يجب أن تمطر أمس بدل اليوم … فأمس كانت مسرحية “التدقيق الجنائي”، هكذا كان بالإمكان أن يدخل المطر بندا في هذا التدقيق، لأنه تسبب في إقفال الطرقات وفي تحويلها إلى مستنقعات.

نعم، شر البلية ما يضحك، اليوم غضبت الطبيعة فعلق الناس في سياراتهم، ولم يعد الهم “مفرد أو مجوز” وتسطير المحاضر، بل أصبح في كيفية إنقاذ هذه السيارات لأن الجهات المصنعة لم تصنعها على أنها برمائية، بل يفترض أن تسير على البر، إما أن تكون هجينة، أي برمائية، فبالإمكان تحويلها، ففصل الشتاء لم يبدأ بعد وما حصل اليوم سيتكرر، لأن حكومة تصريف الأعمال ربما سها عن بالها الإستعداد لتصريف المياه، فلا يجوز أن تحمل بطيختين: بطيخة تصريف الأعمال وبطيخة تصريف المياه.

الأنظار اليوم موجهة إلى غد: ما هو القرار الذي سيتخذ بالنسبة إلى موضوع الإقفال؟ الإقفال لم يحقق النتيجة المرتجاة بدليل أن الإصابات لم تتراجع، فاليوم مثلا بلغت الإصابات 1696 إصابة وإحدى عشرة وفاة، فما هو القرار الذي سيتخذ في ضوء هذه المعطيات الرقمية غير المريحة؟.

أما في ملف تأليف الحكومة، فغياب وتغييب وغيبوبة، فلا حركة في أي اتجاه، في انتظار إثبات العكس.

وفي ظل هذا الفراغ الهائل، لا حديث سوى أحاديث الفساد الذي له أوجه متعددة، ليس من اليوم فحسب بل منذ سنوات، وأحيانا منذ عقود.

تذكرون مرسوم التجنيس الشهير؟.