IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 07/04/2021

في العالم اليوم مشروعان للبنان…

مشروع تقوده فرنسا وخلفها مصر والامارات ويهدف الى تأليف حكومة في اسرع وقت ممكن للخروج من الازمة المالية والاقتصادية.

ومشروع لا يضع لبنان على اولويات اجندات العمل، وتقوده الولايات المتحدة من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة اخرى، وهي ذهبت تجاه الاحداث اللبنانية الى ابعد من واشنطن، فبلغت حد اللامبالاة.

وبين الاثنين، تقول ايران انها لا تتدخل في لبنان وان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو من يتعامل في هذا الشأن.

بين المشروعين، يتخبط السياسيون اللبنانيون، الذين قال عنهم وزير الخارجية الفرنسية اليوم، انهم يرتكبون جرما في حق لبنان يرتقي الى صفة عدم تقديم المساعدة لبلد في خطر.

لودريان هدد باتخاذ ما اسماها مسؤولياتنا في حق هؤلاء، لكنه لم يتلفظ بكلمة عقوبات. بل حدد وقتا لنهاية التلاعب اللبناني …فقال ان الايام المقبلة، بما سيتخذ خلالها من قرارات مفصلية ….

بين الكلام الفرنسي وساعات زيارة وزير الخارجية المصرية، يبدو اننا ندور في حلقة تأليف الحكومة المفرغة .

فزيارة وزير الخارجية المصرية لم يعرض خلالها اي مبادرة، والدليل على ذلك ان سامح شكري لم يلتق لا جبران باسيل رئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية، ولا حزب الله بما يمثل من اصوات الشيعة في لبنان، ما جعل الزيارة لا تتعدى ورقة ضغط غير قابلة للصرف في نظر البعض.

اما محاولات فك العقد فتسقط تباعا، من الحديث عن لقاءات باريس، وصولا الى العمل على حكومة الـ24 وزيرا…

فلقاءات باريس اصبحت من الماضي، بعد رفض الرئيس المكلف سعد الحريري مبدأ لقاء باسيل هناك، لاعتباره انه يناقش التأليف مع رئيس الجمهورية وليس مع رئيس تكتل لبنان القوي.

فيما نقل ان الرئيس بري غير متحمس بدوره للمشاركة في مثل هذه اللقاءات، لاعتباره ان المشكلة في الداخل وفي من يخلق العراقيل، وآخرها ما برز في موضوع حكومة الـ 24 وزيرا.

في المقابل، جدد جبران باسيل الاستعداد لاي لقاء في اي مكان ومع اي كان، في سبيل تنفيذ الاصلاحات بدءا من تأليف الحكومة.

اما رئيس الجمهورية ميشال عون، المعني مباشرة بالتأليف، فهو يطل بعد دقائق على اللبنانيين في رسالة، تركز على موضوع التدقيق الجنائي، وقد علمت الـ LBCI، انها عالية اللهجة والسقف وأنه سيشير خلالها الى معرقلي التدقيق من دون ان يسميهم.