IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 13/09/2021

قبل أفغانستان وطالبان، وفيينا بين الغرب وإيران، وزيارة الكاظمي لايران للتوسط بين الخليج وطهران، كلمة إلى دولة الرئيس ميقاتي: سيكون لك أجر عند الله إذا عالجت وبسرعة قصوى هذا الذل وهذه المهانة للمواطن أمام محطات المحروقات، صار هناك مهنة إسمها: “مننطر عنك، ومنبيع أدوار في الطابور، وإذا لزم الأمر منمرقك خط عسكري”.

تسريع الدور بمئة الف والغالون سعر سوق سوداء، وهذه العصابات توقف الناس صف أول وصف ثان وصف ثالث، وتقطع الأتوسترادات… دولة الرئيس، لا يحق لنا أن نقول لك ماذا يجب ان يفعل وزراء حكومتك، فإذا كانوا لا يعرفون ماذا يفعلون، فخذ عنهم المبادرة…

دولة الرئيس، إستقل سيارتك وقم بجولة في الشوارع، ترى طوابير السيارات أمام المحطات وقد باعتها العصابات أدوارا…
امر ثان نتمنى على الرئيس ميقاتي القيام به، فليوقف وزراء الصدفة والحظ والحظوة واستسهال الكلام، حتى وزاراتهم لم يتسلموها بعد، فمن أين يأتون بهذه الأطنان من الكلام والوعود؟

هذا وزير تحرق له الأرض والسماء بالرصاص الحي.

وزير آخر يهوى التغريد.

هل انتظر اللبنانيون ثلاثة عشر شهرا ليأتيهم هذا “الطقم”؟

من أي كوكب هبط بعض الوزراء؟ الا يستحون؟ اليس هناك من يعلمهم احترام مشاعر الناس؟

لا تدفعوا الناس إلى الترحم على بعض وزراء الحكومة السابقة.

دولة الرئيس ميقاتي “سكت بعض وزرائك ولاسيما أولئك الذين فاهمين القصة غلط “… الوزارة فعل وانجازات وليست حكي وانفعالات.

يخشى دولة الرئيس أن يكون بعض وزراء حكومتك قد أصبحوا عبئا عليك وتاليا على الناس، من أول الطريق.

وبالمناسبة، هل يعقل أن تكون لجنة صوغ البيان الوزاري نصف الحكومة زائدا واحدا؟

كيف ستطلب الحكومة ثقة مجلس النواب إذا كان وزراؤها لا يثقون ببعضهم البعض ويريدون جميعا أن يكونوا في اللجنة؟