IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم السبت في 2022/01/08

كأنه لا يكفي التخبط على كل المستويات، حتى يأتي التخبط التربوي بين الوزارة وإدارات المدارس من جهة، والاساتذة من جهة ثانية، ليدفع الطلاب والأهل الثمن بتطيير السنة الدراسية.

الخطة صارت معروفة : نأخذ الطلاب رهينة، ولا نفك أسرهم إلا بعد نيل المطالب .

المطالب حق، ولكن هل تتحقق من خلال الضغط بالطلاب؟

الموضوع يستلزم أبعد من رفع شعار “لا عودة إلى التدريس إلا بعد تحقيق المطالب”، فماذا لو لم تتحقق المطالب؟ هل يتوقف التدريس؟ وهل تطير السنة الدراسية؟ لم تعد كورونا حجة كافية، فهل إذا أقفلت المدارس، تقفل سائر القطاعات؟ حين تكون كل القطاعات مفتوحة وعاملة، فماذا يفيد ان تقفل المدارس فقط؟ إذا كان الموضوع موضوع كورونا، فهذا تحدده وزارة الصحة ولجنة كورونا لا روابط الاساتذة والمعلمين.

في مطلق الأحوال التخبط مستمر، وكل ما يود الأهل والطلاب ان يعرفونه: هل الإثنين يوم تعليم أو لا؟ وفي حال كان الجواب لا، إلى متى سيبقى الإقفال؟ ماذا عن التعليم online الذي اثبت فشله؟ وبين رفض التعليم الحضوري وفشل التعليم online، هل يطير قطاع التعليم في لبنان؟