IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 2022/01/10

فيما طاولة الحوار متعثرة ، وطاولة مجلس الوزراء ممنوعة، ولا قدرة للسلطة التنفيذية على اتخاذ أي قرار خارج مجلس الوزراء، تبدو الأمور فالتة على غاربها، والدولة تجاوزت مرحلة الانهيار إلى التحلل:

كيف يخرج 850 مليون ليرة من مطار بيروت وتضبط في مطار النجف في العراق؟ هل من استباحة للمطار أكبر من هذه الإستباحة؟

كيف يخطف مغترب من قلب العاصمة، ويقال إنه أصبح في البقاع، وحديث عن طلب فدية مرتفعة لأطلاقه؟

 

كيف يتم اقتحام محطة تحويل الكهرباء في عرمون لأن البعض في عرمون لا يصلهم التيار؟ وهل يعرف المسؤولون ان المقتحمين يأخذون كهرباء سلبطة أي أنهم يعلقون ولا يدفعون فواتير؟

 

كيف يقدم بعض الصرافين حجم اعمالهم يوميا على أنها عشرة ألاف دولار فيما هي عمليا مئة الف دولار؟ والأمر عينه ينطبق على التجار الذين يحولون دولارات إلى الخارج بأقل مما يستوردون.

 

لا حسيب، لا رقيب، لا ضمير… دولة لا تحمي شعبها، مصارف، صيارفة، تجار ، يأكلون الشعب، والنتيجة هي ما نشهده…

كل هذه المآسي لا تحرك ضميرا أو تؤنب ضميرا لمسؤول، صدق من قال: “الشكوى لغير الله مذلة”.

 

وقبل الدخول في هذه الملفات، نشير إلى حدث من شأنه أن يؤزم العلاقات أكثر فأكثر مع السعودية، فقد دعا حزب الله إلى ما سماه “لقاء المعارضة في الجزيرة العربية”، في الضاحية الجنوبية، في الذكرى السنوية السادسة لاعدام الشيخ نمر باقر النمر. فهل ستكون لهذا المؤتمر تداعيات شبيهة بتداعيات مؤتمر المعارضة البحرانية؟