IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 2022/03/07

لم تنفع التطمينات “لا داعي للهلع”، الناس لم تطمئن بل هلعت، عادت أرتال السيارات على المحطات، مع فارق بسيط هذه المرة، أن لا دراجات نارية تعبئ وتتاجر، كذلك لا فانات تعبئ وتتاجر.

مشكلة المحروقات هذه المرة تتمثل في تأمين الدولار لفتح الإعتمادات، فمن أين سيؤمن مصرف لبنان الدولار؟ إذا لم يأتِ الجواب فالأزمة مستمرة وحتى ولو حاول البعض تلطيفها.

الأزمة هذه المرة متعلقة بسبب عالمي هو الحرب الأوكرانية، وهي غير محصورة بالمحروقات بل بالطحين أيضًا، وإذا توافرت البدائل فمن أين ستأتي الإعتمادات.

محروقات، طحين، دولارات، إعتمادات، من دون هذا المربع ستبقى الأزمة قائمة، إلى حين تجترح الحكومة العجائب، في وقتٍ لم تعد هناك عجائب، ولاسيما السياسية والمالية والإقتصادية.

على رغم كل هذه المشاكل التي تكاد أن تتحول إلى  معضلات.

وعلى رغم هذه المعضلات فإن الإنتخابات النيابية في حالة تجاذب لجهة بعض البنود المرتبطة بها ولاسيما “الميغاسنتر“.

في غضون ذلك، طرأ مشهد لا يمكن الإستهانة به. المشهد هو “إيران طلعي برا” وقد حصل في معرض الكتاب العربي في أحد “ستاندات” المعرض الذي كان يضع صورة قاسم سليماني، وتطور الأمر إلى تشابك بالأيادي بين مُطلق الشعار وشبان على الستاند في المعرض.

الحادث مؤشر إلى حالة احتقان تجسدت حتى في معرض الكتاب.

عالميًا، حرب روسيا على أوكرانيا مستمرة وتهدد بمضاعفات سلبية على مستوى العالم ولاسيما على مستوى التجارة العالمية التي في عصر العولمة أصبحت متشابكة،

البداية من عودة أزمة المحروقات.