IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم السبت في 9/1/2016

lbc

لا يحسد وزراء خارجية لبنان والعراق والجزائر ومصر، الدولة المضيفة لوزراء الخارجية العرب، وعدد من الوزراء الآخرين على مواقعهم ومواقفهم في القاهرة غدا.

فمجلس التعاون الخليجي أجمع على دعم المملكة العربية السعودية وإدانة إيران التي، وبحسب قوله، تبث الفتنة الطائفية، وهو بذلك يكون وضع الخطوط العريضة لنقاشات الغد. خطوط سيحاول لبنان اللعب بدقة على أوتارها غدا، عبر الدعوة إلى التهدئة، واتخاذ دور إيجابي مساعد.

لبنان نفسه يحاول الخروج من أزمة نفاياته وحل ترحيلها البغيض رغم الأسئلة الكبيرة. فما قصة الشركة الهولندية؟، وكيف أصبحت خارج المعادلة؟، من هي الشركة البريطانية التي ستحتكر الترحيل بأرباحه الدسمة؟، وإلى من تعود هذه الشركة؟.

الساعات المقبلة كفيلة بالإجابة على هذين الملفين، والإثنين لناظره قريب، فعلى طاولة الحوار ستحل النفايات ومعها تفعيل العمل الحكومي، وسط أجواء ضبابية تلف موقف تكتل “التغيير والإصلاح” من جلسة الخميس.

ولكن قبل كل هذه الملفات، إيلا التي خطفت بسمتها قد تستعيد شيئا من حقها، فالكل مسؤول عن مأساتها، والكل مطالب بإعادة هذه البسمة.