IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الثلاثاء في 31/1/2017

انهم يتباكون على الطائف ويا أيها الطائف كم من الجرائم الانتخابية ارتكبوا باسمك؟ اليوم يتذكرون الطائف بعد 27 عاما على اقراره، ولكن هل قرأوا ما ورد في الطائف عن الانتخابات النيابية؟

يقول الطائف، تجري الانتخابات النيابية وفقا لقانون انتخاب جديد على اساس المحافظة بعد اعادة النظر في التقسيم الاداري، منذ هذا الاتفاق وحتى العام 2009 تاريخ اخر انتخابات نيابية، جرت الانتخابات العامة في الاعوام 92 و69 و2000 و2005 و2009، خمس دورات انتخابية بخمس انتخابات كلها كانت مخالفة لاتفاق الطائف، بدءا من رفع عدد أعضاء مجلس النواب من 108 ال 128، مرورا باجراء الانتخابات على اساس القضاء في بعض الدوائر وعلى اساس المحافظة في دوائر أخرى مراعاة لبعض القوى السياسية، هذه القوى لم تكن تتباكى على الطائف كما تفعل اليوم، ويتذكر كثيرون ان خرق الطائف بلغ حد استحداث دوائر انتخابية لا رابط جغرافيا بينها كما حصل في الشمال مثلا.

تعددت قوانين الانتخابات انذاك، لكن المصالح كانت واحدة فتمت مراعاة المصالح واختطفت مقاعد ولو عبر صناديق الاقتراع، اليوم يتذكرون الطائف بعدما داسوا عليه لربع قرن، وفيما تكتل التغيير والاصلاح اعلن موقفه بالقول نحن منفتحون على اي قانون يراعي وثيقة الوفاق الوطني ولا يكون على مقياس أحد، وفيما كتلة المستقبل أكدت موقفها المؤيد للمختلط الذي يعارضه النائب جنبلاط، لم يجد زعيم المختارة سوى أغنية للفنان احسان صادق ليستخدم مطلعها بتغريدة تقول: “ريدوني ما منريدك شب منيح الله يزيدك”.

في سياق ملف الانتخابات علمت الـ LBC أن اجتماعا للجنة الرباعية ينعقد في هذه الاثناء في وزارة الخارجية ويشارك فيه خبراء انتخابيون، كما يحضره ايضا النائب الان عون، في هذا الجو يبقى مشروع قانون الانتخابات في المأزق، ومن مأزق الانتخابات الى دراسة النفايات وكأن التاريخ يعيد نفسه في كانون الثاني 2015 أعطى مجلس الوزراء مهلة ستة أشهر لاقفال مطمر الناعمة، اليوم قاضي الامور المستعجلة يحكم باقفال مطمر الكوستابرافا، لكنه يعطي مهلة لاربعة أشهر لايجاد البديل.

وسط كل هذا الجو الملبد خبر مفرح، لبنان يفوز على ايران في بطولة غرب اسيا في كرة السلة ليعود بقوة الى الساحة الاسيوية في هذه اللعبة.