IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأحد في 12/2/2017

إذا كانت موازنة الدولة ستدرس تحت سقف رفض أي ضرائب أو رسوم جديدة تطال أغلبية اللبنانيين، فسيكون الوزراء اعتبارا من الأربعاء المقبل أمام جلسات مناقشات صعبة، فالسيد نصرالله طلب تأمين الموازنة بعيدا من جيوب المواطنين، وطالب بقرار سياسي شجاع يمنع اللصوصية.

عن أي قرار شجاع تحدث السيد؟، وعن أي لصوصية؟، فمن وراء السمسرات والتنفيعات والإنفاق غير المجدي؟، ومن هم الوزراء الذين سيشيرون بالاصبع إلى السماسرة واللصوص وهم العارفون ان “دود الخل منو وفيه”؟.

هذا في الموازنة، أما في قانون الانتخاب، فمشروع قانون الرئيس ميقاتي قد يكون الحل، و”حزب الله” منفتح على أي نقاش منعا للوصول إلى المجهول. فمن سيلاقي السيد في منتصف الطريق: تيار “المستقبل” أم “اللقاء الديمقراطي” الرافض حتى الساعة للنسبية جملة وتفصيلا؟.

وفيما الكل متله بالموازنة وقانون الانتخاب، ثمة ملف ضاغط تطرق إليه الأمين العام ل”حزب الله”، هو ملف اللجوء السوري في لبنان. ملف مفروض حله تحت شعار الكرامة الانسانية التي تلاشت بضربات عنصرية لامست الوحشية في بلاط جبيل، وأدت إلى إدخال بول إلى المستشفى وتوقيف أربعة مشتبه بهم حتى اللحظة.