بينما كان لبنان منهمكا في قضية الاتجار بالبشر، فاجأته ضربة الاتجار بالفضاء، نايل سات توقف التعامل مع محطة جورة البلوط، ما يعني عمليا ان محطات لبنانية لن تبث فضائيا، وتاليا لن تلتقط ارضيا لان البث يتم فضائيا وليس عبر محطات ارضية ثم يعاد ويلتقط ارضيا عبر الصحون اللاقطة والكابلات. المحطات التي يشملها الاتجار بالفضاء هي المنار والجديد والـnbn وتلفزيون لبنان، واسوأ ما في هذا القرار انه ليس مفاجئا بل ان الحكومة اللبنانية كانت في اجوائه منذ نحو سبعة اشهر لكنها تلكأت في اتخاذ القرارات الملائمة واجراء الاتصالات المناسبة.
يأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الخطوات المتخذة على صعيد الاعلام العربي في لبنان ولا سيما اقفال مكتب العربية، فهل من خطوات لاحقة؟
قبل انفجار الملف الاعلامي كان ملف الاتجار بالبشر يتوالى فصولا، واحدث ما شهده من تطورات دهم عيادة طبيب الاجهاض واتخاذ قرار من وزارة الصحة يقضي بمنعه من مزاولة المهنة.
قضية الاتجار بالبشر فتحت سجالا بين النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق حول ملابسات وحمايات رافقت هذا الملف.