IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “lbci” المسائية ليوم الأحد في 3/12/2017

 

 

لم توجه حتى الساعة الدعوة الرسمية لانعقاد مجلس الوزراء، رغم ان كل المعلومات تؤكد حصولها لا محال هذا الأسبوع.

 

ما يؤخر تحديد الساعة الصفر لإعادة إطلاق العمل الحكومي، بعد أزمة استقالة الرئيس سعد الحريري وصولا الى تريثه في العودة عنها، هو صياغة بيان النأي بالنفس السحرية، والتي يعمل على تخييط تعابيرها الرؤساء الثلاثة: عون، بري والحريري، فبين من يطالب بأن تكون عباراتها واضحة تطمئن السعودية أولا، وبين من يريدها فضفاضة تتحدث عن النأي بالنفس عن الخلافات العربية- العربية، يدور الحديث. فيما طرأ جديد حسب ما قالت مصادر متابعة للـLBCI، تمثل بأن الموضوع أصبح لدى البعض، ضرورة طمأنة لبنان عن نأي الدول العربية بنفسها عنه، لا سيما بعد تطور الأحداث الدراماتيكية في اليمن.

 

هذه المصادر أضافت: “لبنان من بات بحاجة لضمانات بابعاده عن الصراعات العربية- العربية، والعربية- الإيرانية، فهو يرفض ان يوضع في عين العاصفة”.

 

هكذا، يبدو ان استقرار لبنان أولوية الأولويات، وعلى هذا الأساس، ستكتب صيغة النأي بالنفس تحت سقف البيان الوزاري لحكومة استعادة الثقة، وفِي ظل التفاهم السياسي السائد من الان وحتى، على الأقل، الانتخابات النيابية المقررة في آيار المقبل.

 

تزامنا، قرب الفرنسيون موعد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان على مستوى وزراء الخارجية إلى الجمعة المقبل، في خطوة تعزز حماية لبنان من التصعيد في المنطقة.

 

الخطوة الفرنسية جاءت بعد حوالى أسبوعين من لقاء عقده السفير الفرنسي في بيروت مع مسؤولين في “حزب الله”، وقد علمت الـLBCI ان السفير أكد للحزب ان باريس متفقة مع واشنطن على المحافظة على استقرار لبنان وأمنه.

 

لبنان إذا، تحت سقف الاستقرار، فيما المواجهة الإيرانية- العربية تتسع انطلاقا من اليمن، لا سيما بعد استهداف الحوثيين اليوم أبو ظبي بصاروخ “كروز” نفت الإمارات سقوطه في أراضيها.