IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”lbci” المسائية ليوم الثلثاء في 12/01/2021

يقول وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن فرنسا تواجه “تحديا” في تحقيق توقعاتها لنمو اقتصادي ستة بالمئة هذا العام، وهذا النمو يتوقف على مدى السرعة في توزيع لقاحات كوفيد-19 .

إذا ، بات معيار التعافي في العالم متلازم بين التعافي الصحي والتعافي الإقتصادي، إذا طبقنا هذا المعيار في لبنان، فإن النتيجة الفورية تكون “باي باي تعافي” ، لا صحي واستطرادا لا إقتصادي …

الدول دخلت في سباق حول من تكون الدول الأولى في إعطاء اللقاح لمواطنيها والمقيمين على ارضها … “نيالن”! نحن في لبنان مازالت السلطة تفتش عن سد الفجوة القانونية بين لبنان والشركة التي تريد رفع المسؤولية عنها في حال أصيب أي متلقي للعلاج بعوارض جانبية … وإلى أن يتم سد هذه الفجوة القانونية والمباشرة بإجراءات طلب اللقاح ، فإن الآليات تستلزم شهرا أو أكثر …
ى
في هذه الفترة ، كم يكون قد أصبح عدد الإصابات في لبنان؟ واليوم بلغت 4557 إصابة واثنتين وثلاثين حالة وفاة، وقد ورد في تقرير وزارة الصحة ما حرفيته “مع إضافة 44 حالة قديمة كانت قيد التقصي لتثبيت الوفاة بكورونا” … والسؤال هنا: هل ستنجح إجراءات حال الطوارئ التي ستبدأ اعتبارا من بعد غد الخميس في تبطيء عداد الإصابا ؟ الجواب لا يمكن إعطاؤه على عجل بل بعد أيام على بدء تطبيق الإقفال الشامل ومدى الإلتزام به، خصوصا أن التجارب السابقة والفيديوهات عنها لا تشجع ، فهل ستستخدم معايير التشدد ذاتها في كل المناطق ؟ أم تكون هناك مخالفات على عينك يا دولة ؟

الأنظار، بعد غد، على المناطق والأحياء والأسواق التي كانت تتباهى بأنها لا تعترف بشيء إسمه إقفال، وهنا التحدي الأكبر للأجهزة المعنية، فإما تنجح في هذا الإختبار وإما تفشل، فتكون النتيجة الحتمية انهيار المنظومة الإستشفائية ككل، وعندها لا أحد يستطيع تقدير ماذا سيكون عليه الوضع.