IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 16/5/2022

يبدو أن نهار استكمال الفرز وإعلان النتائج هو أصعب من نهار الانتخابات… انتظار، حرق أعصاب، هذا فاز وهذا سقط.

النقاط الساخنة التي أعقبت الانتخابات وعمليات الفرز، تمثلت في البقاع الغربي والجنوب الثالثة والمتن الشمالي وبيروت الأولى وكسروان جبيل، قبل أن يتم البت في هذه الدائرة, وهذه النقاط تسببت بها شكوك حول الصناديق لجهة عدم مطابقتها ولجهة عدم مطابقة عدد المغلفات, عدد التواقيع، أو غيرها من الشوائب، ما يفتح الباب امام تبدلات في النتائج وأمام توسع دائرة الطعون.

وزير الداخلية أذاع النتائج النهائية لبعض الدوائر والتي وصلت اليه بشكل نهائي ورسمي، فيما الانتظار سيد الموقف لمعرفة النتائج الرسمية لسائر الدوائر.

ومن الأسماء المدوية التي شغلت الرأي العام والتي سقطت، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي..

من ابرز التعليقات على الانتخابات، التعليق الذي أدلى به الرئيس سعد الحريري من خلال تغريدة كتب فيها: ‏”قرارنا بالانسحاب كان صائبا. هز هياكل الخلل السياسي”.

تأتي تغريدة الحريري في وقت كانت نسبة الاقتراع مقبولة بما يعاكس رغبة رئيس تيار المستقبل في المقاطعة.

مصادر ديبلوماسية أكدت لل LBCI سقوط الرهان على مبدأ المقاطعة السنية للاستحقاق الوطني الدستوري أمام الحراك الديبلوماسي السعودي.

وفي ملف الانتخابات ايضا، قائد الجيش العماد جوزيف عون، في معرض تهنئته للعسكريين، توجه إليهم قائلا إن “الجهود التي بذلتموها والمسؤولية التي تحليتم بها، هي التي وفرت الأجواء الآمنة لإنجاز هذا الاستحقاق، وفض بعض الإشكالات بشكل سريع ومحترف”.

ساعات وتكون النتائج الرسمية قد صدرت، لتبدأ معها استحقاقات لا تقل اهمية:

ماذا عن الخارطة السياسية والنيابية لمجلس النواب الجديد؟

ماذا عن رئيس المجلس؟ هل يعود في ظل إعلان أكثر من كتلة نيابية وازنة رفضها للتصويت له؟

ماذا عن نائب رئيس مجلس النواب بعد سقوط ايلي الفرزلي، نائب الرئيس التاريخي؟

ماذا عن تسمية رئيس الحكومي الذي سيشكل حكومة ما بعد الانتخابات؟ ماذا ستفعل الكتل المعارضة؟ هل سترفض المشاركة في السلطة التنفيذية؟

اسئلة كثيرة تطرح، وهي تشكل عناوين لمرحلة جديدة من الاداء النيابي لا تشبه ما كان سائدا في المجالس السابق,ة خصوصا لجهة الكتل المعارضة او النواب المعارضين وفي المحصلة البلد أمام مشهد نيابي جديد.