IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 24/5/2022

سجالان عنيفان اليوم : الأول متماد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، والثاني مستجد بين نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وجمعية المصارف .

في السجال الاول ، الرئيس ميقاتي رد بعنف على الوزير فياض مشككا بأنه هو من يدير وزارته، فقال:” هل فعلا هو الذي يدير شؤون الوزارة؟

سؤال بات مطروحا بقوة بعد كل هذه السلوكيات الملتبسة. كفى اصدار بيانات ملفقة. وللبحث في  ملف الكهرباء صلة” .

السجال الثاني رد فيه نائب رئيس الحكومة الذي تولى التفاوض مع صندوق النقد الدولي، على أصحاب المصارف والمساهمين فيها ، فقال:” نتفهم قلق مساهمي المصارف على ثرواتهم الخاصة نتيجة لخطة النهوض الاقتصادي والمالي، وهو لأمر طبيعي ومتوقع، إلا أن الخطير وغير المسؤول يتجلى في محاولة مكشوفة لربط مصير أموالهم بالمودعين، وهي محاولة للالتفاف على خطة متكاملة  العناصر كانت محط تقييم  وتقدير من قبل دول ومؤسسات دولية مستعدة لتقديم المساعدة للبنان “.

ويتابع الشامي مفندا: ” ان خطة الحكومة التي تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي أتت بعد محادثات مضنية امتدت لعدة أشهر تستند الى مبدأ تراتبية الحقوق والمطالب لاستيعاب الخسائر، وهو مبدأ عالمي يتماشى مع أبسط القواعد والمعايير الدولية، بمعنى انه لا يمكن المساس بأموال المودعين قبل استنفاد رؤوس أموال أصحاب المصارف. لقد زعمنا ولو لفترة وجيزة أن “العباقرة” ممن يقفون خلف هذا البيان مدركون جيدا لهذا المبدأ وظنننا أيضا -قبل أن يخيب الظن- أنهم يعرفون أن عدم تطبيق هذا المبدأ سيقضي لا محالة على أي أمل في الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي “.

واضح من الموقف المتشدد لنائب رئيس الحكومة، والذي يحظى بغطاء من رئيس الحكومة، ان هناك إصرارا من السلطة التنفيذية على السير بالخطة، تحت طائلة رفض صندوق النقد الدولي التجاوب مع المطالب اللبنانية.

في غضون ذلك ، موقف سعودي متقدم حيال لبنان.

وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان اعتبر أن “انهيار الدولة اللبنانية أمر خطير”، وشدد على أنه “ينبغي الإسراع في الإصلاحات من أجل تجنب ذلك”، وقال: “إذا قام اللبنانيون بالإصلاحات سنرى ما يمكننا فعله”.

وأكد بن فرحان خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022” أن “السعودية معنية بعودة العملية السياسية في لبنان”، ولفت إلى أنه “ينبغي على الأطراف كافة العمل على ذلك”، ورأى أن “موضوع حزب الله بيد اللبنانيين”.