IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الإثنين في 30/5/2022

غدا سيعتلي طاولة  الرئاسة في ساحة النجمة رئيس السن الرئيس نبيه بري لادارة جلسة انتخاب رئيس المجلس ، وهو الرئيس بري ، مرشحا من كتلة التنمية والتحرير التي يرئسها الرئيس بري، والتي تضم نواب حركة أمل التي يرئسها الرئيس بري، مع نواب حلفاء.

الرئاسة محسومة ، لا مرشح آخر ، وأصدق من لخص هذا الواقع هو النائب المنتخب قبلان قبلان، الآتي من رئاسة مجلس الجنوب، الذي قال: ” إذا لم يكن الأخ نبيه بري رئيسا ، فنحن لسنا نوابا ” .

انتخابات 15 أيار أفرزت سبعة وعشرين نائبا عن الطائفة الشيعية، بين حزب الله وحركة أمل.

الحزب والحركة رشحا الرئيس بري ، وليس في كتلتيهما من يخرج عن طاعتهما.

إذا لا ديموقراطية عملية في انتخاب ” بري السابع “.

المعركة على منصب نائب الرئيس .

هذه المعركة على شخصية أرثوذكسية ، لا يقررها الأرثوذكس ، مثلما يقرر الشيعة من يكون رئيس المجلس ، بل يقررها الجميع بمن فيهم الارثوذكس .

المتقدم حتى إثبات العكس، النائب المنتخب الياس بو صعب الذي أنجز ال devoir جيدا : التقى رئيسه في التكتل جبران باسيل الذي قال إن مرشح التيار هو الياس بو صعب  ثم التقى رئيسه في ساحة النجمة، وكانت صورة  ” على الواقف ” بين الرجلين ، وكأن بو صعب تبنى شعار القوات أو استعاره، والذي يقول: ” نحنا فينا ونحنا بدنا”.

الرئيس بري ، المرتاح إلى رئاسته غدا ، وجه نداء دعا فيه الى “الإمتناع بشكل مطلق عن إطلاق الرصاص في خلال إحياء أي فعالية إحتفالية، خصوصا تلك المتعلقة بإنتخاب رئاسة المجلس النيابي يوم غد”.

اللافت هنا اعتباره انتخابه غدا ” فعالية احتفالية”…

ومع صعوبة التزام أنصار حركة أمل هذا النداء، أيها المواطنون، إتخذوا الحيطة والحذر لحظة إعلان فوز الرئيس بري بالرئاسة للمرة السابعة.

بعد رئاسة المجلس ونيابة الرئاسة وإنشاء المطبخ التشريعي، يأتي دور مطبخ السلطة التنفيذية.

واليوم كان لافتا هجوم المملكة العربية السعودية على الرئيس سعد الحريري عبر صحيفة عكاظ التي كتبت تحت عنوان ” سعد الحريري والمليارات الضائعة”: ” أفلست الدولة اللبنانية وانهارت عملتها والحريري على رأس الحكومة. ومن أسباب ذلك بلا شك سوء إدارته السياسية عموما وسوء إدارته للتسوية الرئاسية خصوصا.”