IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 31/5/2022

في الديموقراطية اللبنانية، ونضع الديموقراطية بين مزدوجين، تلغى الأوراق المكتوب عليها: “العدالة لشهداء المرفأ، العدالة للقمان سليم، العدالة للنساء المعنفات والمغتصبات”، وتحتسب الأوراق المكتوب عليها “نبيه بري والياس بو صعب”.

في الديموقراطية اللبنانية، الخصوم يصوتون لبعضهم البعض، ليحموا أنفسهم من الوافدين حديثا إلى الندوة البرلمانية، هؤلاء الوافدون الذين لم يعرفوا حتى الساعة كيف ينتظمون وينظمون أنفسهم، فظلوا بعيدين عن المطبخ التشريعي.

في الديموقراطية اللبنانية رئيس السلطة التشريعية استهلك حتى الآن أربعة رؤساء جمهورية، وثمانية رؤساء حكومة، بما يوحي بأنه هو الثابت والآخرون هم المتحركون أو المتغيرون.

“بري السابع” رئيسا لمجلس النواب بأصوات محتسبة وبأصوات غير مفاجئة، ولكن ثمينة، من تكتل لبنان القوي، اعترف به النائب في كتلة الرئيس بري قاسم هاشم الذي كشف أيضا أن نوابا من كتلة الرئيس بري صوتت للنائب الياس بو صعب.

لم يعد الأمر سرا، نواب أمل ونواب التيار تبادلا أصواتا فوفروا فوزا مزدوجا للرئيس بري ولنائبه بو صعب.

قطوع الرئاسة ونيابة الرئاسة، هل سيمر بالسلاسة ذاتها في انتخابات رؤساء اللجان النيابية ومقرريها الثلاثاء المقبل؟

ماذا عن الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف  الشخصية التي ستتولى  تشكيل الحكومة؟ الكرة في ملعب رئاسة الجمهورية، فهل ستطول مدة الاحتفاظ بالكرة؟ أم أن مرسوم الاستشارات يطبع؟

راحت السكرة وجاءت الفكرة: الدولار عاد إلى الارتفاع، تعرفة المولدات لهذا الشهر أرتفعت بشكل مخيف، ولا يعرف كيف سيستطيع المواطن دفعها.

المطبخ التشريعي على طريق الاكتمال… المطبخ التنفيذي ينتظر… ماذا عن المطبخ في البيوتات اللبنانية الذي يقترب من أن يكون فارغا؟ ربما هذا ما يجب أن يشغل اهتمام النواب المزهوين بالفوز والوزراء الجدد المفترضين.