IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 4/8/2022

إلى كم 4 آب يحتاج المرفأ وأهالي الضحايا والجرحى وبيروت وكل لبنان ، ليصلوا إلى الحقيقة، ومنها إلى العدالة؟

في الذكرى الثانية لتفجير المرفأ، وفي المرحلة الثانية من أنهيار المزيد من الصوامع في الأهراءات المتصدعة، الحقيقة في حال انهيار، وما زال أحد صوامعها الصامدة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار فيما الصوامع الأخرى القضائية تنهار الواحد تلو الآخر.

اهالي الضحايا يتساءلون بحسرة: أين أصبح التحقيق فيما معظم المشتبه بهم يتصرفون كأنهم ابرياء؟ إذا من المسؤول؟ وأين المتهمون؟ يخشى أن يكون التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، على رغم فظاعته، الضحية الرقم 233 بإضافتها إلى الرقم 232 من عدد الضحايا.

اليوم ثبت مجددا أن الضحايا وأهاليهم في ضفة، والسلطة في ضفة أخرى، ومع الأنهيار التدريجي لصوامع الأهراءات، يخشى الأنهيار التدريجي لملف التحقيق، خصوصا أن متهمين ومشبوها بهم، عادوا إلى مجلس النواب وإلى اللجان النيابية المعنية مباشرة بالتحقيق! فمنذ متى يتابع التحقيق من هم في حال المشتبه بهم؟

يخشى أن تكون الحقيقة قد طمست تحت الصوامع المنهارة.