IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 2025/02/17

محطات الأسبوع بدأت اليوم وتنتهي الأحد المقبل:

اليوم مسودة البيان الوزاري.

غدا الثامن عشر من شباط الموعد المفترض للانسحاب الاسرائيلي.

الأحد يوم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله.
البيان الوزاري، في صيغته النهائية…

في الشكل، المحطات منفصلة، لكنها في المضمون، مترابطة تحت عنوان: لبنان ما بعد اتفاق وقف النار… فهل هو في حال استمرار لما كان عليه ؟ أم فعلا دخل مرحلة، أو المرحلة الجديدة؟

في لبنان ، هناك من يعتقد اننا في استمرارية لما كنا عليه، وهناك من يعتقد أننا في مرحلة أو المرحلة الجديدة. “صدام الإعتقادين” يجعل الوضع اللبناني يخضع يوميا للأختبار، من خلال كباش سياسي، وأحيانا ميداني، مثلما حدث ويحدث على طريق المطار. هذا الواقع ستظهر أولى نتائجه في البيان الوزاري، فهل سيأتي مضمونه مختلفا عن البيانات الوزارية منذ اتفاق الدوحة؟

وغدا، الثامن عشر من شباط، ماذا سيحدث في الجنوب؟

الجيش الإسرائيلي أعلن  أن قواته ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان بعد انتهاء مهلة الانسحاب.

وقال المتحدث العسكري (ناداف شوشاني) للصحافيين: “بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري”.
اضاف “إنه إجراء موقت حتى تصبح القوات المسلحة اللبنانية قادرة على تطبيق القرار”.

وأهم ما قاله المتحدث العسكري: “هذا ما ناقشناه مع اللجنة وهذا ما تم الاتفاق في شأنه” ما يعني أن إسرائيل لديها غطاء، وضوء أخضر للبقاء في هذه النقاط الخمس”.

المحطة الثالثة الأحد المقبل، يوم تشييع الامين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله. اسئلة كثيرة تتمحور حول يوم التشييع، ومنها: ما هو حجم المشاركة الشعبية؟ هل ستكون من بيئة حزب الله وحركة أمل وحسب؟ أم من سائر المكونات اللبنانية؟ وما هو مستوى التمثيل السياسي: رؤساء، وزراء، نواب، رؤساء أحزاب؟ ما هو حجم ومستوى الحضور الخارجي؟ ومن أي دول؟ والأبرز، هل سيطل الشيخ نعيم قاسم شخصيا وحضوريا؟ ام عبر شاشة عملاقة؟ وأخيرا وليس آخرا، هل سيكون “الجنرال طقس” مع الأحتفال أم ضده؟.