بات من باب التكرار القول إن التشكيلة الحكومية لم تغادر المربع الاول.
وبات من باب التكرار القول إن الحكومة تولد بمرسوم علني لا بتسريب.
وبات من باب التكرار القول إن ازدواجية المعايير في التشكيل، سببت إحراج الرئيس المكلف:
حزبي وغير حزبي تحت سقف واحد.
احزاب تسمي وتختار الحقائب، وأحزاب لا تعطى هذا الترف، والنوعان تحت سقف واحد .
الهامش يضيق أمام الرئيس المكلف، فإما إعادة خلط أوراق التشكيل، وإما تشكيلة يضعها هو ويحملها الى رئيس الجمهورية ، ويتشاوران، ويصدر مرسوم التشكيل، فتكون تشكيلة أمر واقع على الجميع ، لا “أمرا واقعا” في مكان و”واقع الأمر” في مكان آخر.
ما دون ذلك سيبقى الدوران في الحلقة المفرغة هو السائد.
تحدث هذه المراوحة في لبنان ، فيما العالم تدور فيه أحداث وتطورات نوعية تنعكس بشكل أو بآخر على لبنان:
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في تل ابيب، يعلن رئيس الأركان الجديد ان سنة 2025 هي سنة قتال.
في سوريا ، الرئيس أحمد الشرع يوسع مروحة اتصالاته: غدا في تركيا ، راعية المرحلة الجديدة في سوريا ، بعد محطته الأولى خارجيا ، في السعودية ، حيث يسعى إلى ” شراكة تاريخية ” مع المملكة…