IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 8/11/2021

ما يسمعه اللبنانيون يوميا من على المنصات السياسية والاعلامية السعودية، نقل بعضه اليوم مساعد الامين العام للجامعة العربية الى الجلسات الرسمية اللبنانية.

وما سمعه السعوديون من منابر السيادة في بيروت كرره المسؤولون للضيف العربي من ان لبنان يريد افضل العلاقات الاخوية، لكن الصحيحة مع جميع الدول العربية بما فيها السعودية.

وان كان اللبنانيون يتمنون للجامعة العربية ان تكون مبادرة لحل الازمة التي اختلقتها الرياض، الا انها اختارت ان تكون مرسالا سعوديا للتلويح بالويل والثبور ان لم يبادر اللبنانيون لحل الازمة.

زيارة عنوانها ضرورة استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، فهل تراجع السعودي المأزوم بفعلته الى هذا المطلب؟ بعد ان كان اعلن عبر وزير خارجيته ان الازمة مع لبنان أكبر من تصريح الوزير قرداحي؟ ام ان الجامعة العربية هي من بادرت مضطرة للتحرك قبل ان تطالها العقوبات السعودية ؟

وفي تعقيب على الزيارة قالت المصادر المتابعة ان السفير حسام زكي لم يعط اللبنانيين اي ضمانات من ان استقالة الوزير قرداحي ستحل الازمة، لكنها مطلب ضروري للبدء باي مقترح حل كما قال.

فما عسى اللبنانيون أن يقولوا عن معركة دونكشوتية قررت الرياض افتعالها وتضخيمها وتفرض على اللبنانيين المبادرة لحلها؟

محليا معارك اللبنانيين اليومية على حالها، من الكهرباء الى اعالي القضاء، فالدولة مستسلمة امام اصحاب الموتيرات – المملكة المتنامية على انقاض الدولة، والوزير عاجز من اختراق قرارات المحتكرين حتى بلغة التودد والمونة عليهم.

اما رئيس الحكومة الذي وعد اللبنانيين مبدئيا بخمس عشرة ساعة كهرباء يوميا على طريق التغذية على مدار الساعة، أكد لهم ان الانتخابات النيابية في موعدها، وان حكومته ستدعو الهيئات الناخبة الى السابع والعشرين من آذار. وفي دعوة ميقاتي الحكومة للعمل، اجابة على المتسائلين عن عمر الحكومة، فبحسب كلام ووعود رئيسها يبدو انه طويل.

اما اطول الاحجيات اللبنانية فهو تعاطي البعض مع القضاء، الذين يمجدونه صباحا ويجرمونه مساء، ويدعون الى عدم التدخل بعمله ويدخلون في تفاصيل ادائه، ويقسمونه مللا وفئات سياسية بلغة طالما اعابوها على غيرهم.