IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 10/09/2019

إنه يوم دافيد شينكر في لبنان. المساعد الجديد لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، تنقل بين بعبدا وعين التينة وكليمنصو والصيفي، في دلالة على اهتمام أميركي قديم- جديد بالواقع اللبناني.

ما قاله الموفد الأميركي يندرج في اطارالخطاب الأميركي التقليدي تجاه لبنان، أما ما قاله المسؤولون اللبنانيون، وتحديدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب للموفد الأميركي، فكان واحدا ومتطابقا إلى أقصى الحدود، في ما يتعلق بمسؤولية اسرائيل عن الخروقات المتكررة للقرار 1701، وعن سعي اسرائيلي حثيث للعودة بلبنان إلى ما قبل العام 2006.

لكن الرئيس ميشال عون تفرد بالتطرق إلى ملف الترسيم المتعلق بشكل أو بآخر بثروة لبنان النفطية. وهو أمل في أن تستأنف أميركا وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت. فهل يتحرك الأميركيون في هذا الاتجاه، وهل نكون أمام وساطة أميركية متجددة تساهم في تسريع استفادة لبنان من ثروته النفطية؟.

في موازاة التحرك الأميركي، كان الأمين العام ل”حزب الله” يطلق مواقف نارية في ذكرى عاشوراء. من هذه المواقف تأكيد السيد حسن نصرالله أن لا خطوط حمراء بعد اليوم في حال اعتدت اسرائيل على لبنان، واعلانه أن “حزب الله” لا يمكن أن يكون على الحياد في معركة الحق والباطل لأنه مع محور المقاومة. لكن الموقف الأبرز لنصرالله تمثل في اعلانه للعالم كله ومن لبنان، كما قال، ان إمام “حزب الله” وقائده في هذا الزمان هو الامام علي الخامنئي.

كلام نصرالله دفع رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن يضعه فورا برسم رئيس الجمهورية، وهو على أي حال كلام ستكون له ترددات كثيرة وكبيرة في الأيام القليلة المقبلة.

أمنيا، جوزف حنوش، ابن البترون الذي خطف قبل أسبوعين في البقاع لا يزال مصيره مجهولا، وحتى الآن ما من خبر يطمئن أهله، وما من تحرك جدي وفاعل ظاهر على الأقل لاعادته إلى عائلته. فهل بالأمن المستباح تبنى الدولة ويستعاد الاقتصاد؟.