IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم السبت في 9/6/2018

التزم الصهاينة الصمت أمام معادلة الأمين العام ل”حزب الله” السيد نصرالله في يوم القدس العالمي، بأن الاصرار على احتلال فلسطين يعني أن يوم الحرب الكبرى قادم. فهل هو صمت سبتهم، أم الرقابة التي تفرض على قادة الاحتلال عدم الخوض في كلام من يفرض مصداقيته على العدو قبل الصديق، وحتى لا ترتد ذعرا وخوفا على الجبهة الداخلية التي ليس أمامها لحقن دمائها إلا ركوب الطائرات والبواخر والعودة من حيث أتوا؟.

أيا يكن فان ما شهدته فلسطين المحتلة والعالم في يوم القدس، يثبت أن القادة الصهاينة وأصدقاءهم من عرب وعجم، لم يفلحوا في اسكات هتافات الجماهير “سنصلي في القدس”.

في لبنان، هناك من يركعون على اعتاب مؤسسات دولية، ويتبرعون للدفاع عنها على حساب بلدهم ومستقبلهم، احتدام في الجدل حول سياسة المفوضية العليا للاجئين التي تلعب دور الفزاعة بين النازحين وبلدهم سوريا، فيما المطلوب المزيد من الجرأة الحكومية والعمل لحل الأزمة مع الجهة المعنية أي الدولة السورية، فهل قدرنا الغرق في المناكفات، وبما يلهينا عن حل الأزمات؟.

اليوم عراك حول النازحين وأمس حول التجنيس، ومن يدري بماذا سيشتغل المسؤولون غدا، اليس الأجدى الانصراف لتشكيل حكومة جامعة تتصدى لحل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية.