IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين في 2025/06/09

مع انتهاء اجازة عيد الاضحى تعود الحياة السياسية الى طبيعتها.
واذا كانت الصورة واضحة اقليمياً ودولياً،
فان السلطة في لبنان لا تزال تتخبطُ من دون ان تستقر على قرار.
المجتمعان العربي والدولي يرسلان اشاراتٍ واضحة الى الحكم والحكومة،
بأن الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح،
وهو ما عبرت عنه مصادر اميركية مطلعة لل “ام تي في” اذ اعتبرت ان الطريقة التي تُدار بها الامور لا تبشر بالخير.
وعليه، فان على السلطة في لبنان ان تقرر ما تريد:
هل تريد استمرار الواقع وتأجيل عملية اخراج لبنان من الدوامة العالق فيها ،
أم تدرك اهمية الفرصة المتاحة للبنان وتخرج من مرحلة المماطلة الى مرحلة اتخاذ القرارات المهمة والمصيرية؟
حتى الان لا جواب عن السؤال المطروح،
علما ان المؤشرات لا توحي الايجابية.
فالتردد سيد الموقف، والتأجيل والمماطلة اضحيا نهجاً في كل الامور.
والدليل البسيط على ذلك انه بدلا من ان تجتمع الحكومة مرتين على الاقل في الاسبوع لمواكبة التطورات المتسارعة ،
فان الحكومة لا تجتمع الا مرة كل اسبوعين واحيانا اقل!
في هذا الوقت ينتظر لبنان زيارة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان،
على ان تعقبها زيارتان لتوم باراك ولمسعد بولس ،
قد تتحولان زيارة واحدة ذات مهمة مشتركة.
والهدف عند باراك وبولس وضع خريطة طريق متكاملة لحل الازمات اللبنانية المترابطة،
بدءا بالامور العالقة مع سوريا انتهاء بسلاح حزب الله.
فهل سيتجاوب الحكم والحكومة مع خريطة الطريق الجديدة، ام ان المراوحة ستبقى سيدة الموقف؟
التفاصيل والاجابة في تقرير لجويس عقيقي