IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 16/08/2019

عملا بالتقليد المعتمد إنتقل رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المقر الصيفي في بيت الدين. وخلال جولته في ارجاء القصر جال رئيس الجمهورية برفقة الإعلاميين على عدد من التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ولعل أبرزها: وجوب تطبيق الورقة الإقتصادية التي خلص اليها إجتماع بعبدا، وتأكيده بعد سؤال عن أجواء واشنطن تجاه لبنان بالقول: أنا في لبنان وأحقق مصلحة لبنان وقد تابعتم مواقفي في المحافل الدولية والقمم العربية.

وبالتزامن مع ذكرى إنتهاء عدوان تموز شدد الرئيس عون: إذا تكررت الحرب علينا سيتكرر الإنتصار.

انتقال الرئيس عون إلى بيت الدين كان محل ترحيب عام، فرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي كان أول المرحبين في تغريدة جاء فيها: فوق كل إعتبار الجبل يرحب برئيس الجمهورية.

تغريدة جنبلاط جاءت كرد لقطع الطريق على كل من مزق لافتات الترحيب برئيس الجمهورية والتي كانت محل إدانات وإستنكار من الحزبين الإشتراكي والديمقراطي ومن نواب المنطقة وفعالياتها.

الحزب الإشتراكي شارك في الإحتفال الذي أقامه حزب الله عصر اليوم في مربع بنت جبيل – عيناتا – مارون الراس – عيترون في الجنوب لمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لحرب تموز 2006.

التمثيل الإشتراكي كان بشخص ظافر ناصر الذي شكل حضوره إشارة سياسية بارزة.

وفي الإحتفال أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله جملة مواقف أكد فيها أن الحزب لا يريد إلغاء أو تحجيم أحد مطالبا بعض الأطراف بعدم إلغاء الآخرين. ودعا إلى احترام نتائج الإنتخابات النيابية والإعتراف بالأحجام الحقيقية للقوى السياسية والناجمة عن هذه الإنتخابات.

السيد نصرالله حذر الإسرائيليين قائلا: ستحضرون بثا مباشرا لتدمير ألويتكم وفرقكم إذا دخلت إلى الجنوب مرة أخرى.

وشدد على أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي صنعت الأمن للبنانيين والجنوبيين.

ورأى أن الإستناد إلى محور المقاومة يمنع الحرب على لبنان.

خارج لبنان ومن واشنطن تحديدا أطلق رئيس الحكومة سعد الحريري سلسلة مواقف لخص فيها جملة لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين وخصوصا مع وزير الخارجية مايك بومبيو فيما شدد على أن من يمس بوليد جنبلاط يمس به وبالرئيس نبيه بري.

في شأن آخر ودع لبنان وبلدة بطرماز في الضنية شهيد الإغتراب حسين فشيخ والذي وصل جثمانه صباح اليوم من غينيا حيث قضى بعد إنقاذه شخصين في نهر بكوناكري.