IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 07/11/2019

إختراق على مستوى الإستحقاق الحكومي تمثل بزيارة قام بها الرئيس سعد الحريري إلى بعبدا وختمها بالقول “شكرا”.
وعليه تظل الإتصالات قائمة للوصول إلى نهايات تترجم توافقا وتمهد لتحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة.

رئيس مجلس النواب نبيه بري أشار للـ NBN إلى أنه مصر كل الإصرار على تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، اما الإصرار على تسمية الحريري فلأنه لمصلحة لبنان وأنا مع مصلحة لبنان قال الرئيس بري.

وعلى ضفاف الإستحقاق الحكومي أطلق الزعيم الإشتراكي وليد جنبلاط صلية تويترية من عيار: لن نكون معكم لا اليوم ولا غدا في محاولات تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد.

أما على المسار النيابي فإن الإستعدادات جارية على قدم وساق للثورة التشريعية التي وعد الرئيس نبيه بري بإطلاقها الأسبوع المقبل لإقرار جملة إقتراحات قوانين إصلاحية تتعلق بمكافحة الفساد ونظام التقاعد والحماية الإجتماعية وهي مواضيع تستجيب لمطالب الحراك الشعبي.

هذا الحراك تواصلت فعالياته اليوم أيضا على شكل ما بدأ أمس لجهة إنتقال المحتجين من قطع الطرقات إلى التظاهر أمام المؤسسات والإدارات العامة والخاصة التي يرونها مكامن إهدار وإفقار وفساد.

على مستوى الحراك القضائي وبعد لغط ساد خلال الساعات الماضية مثل الرئيس فؤاد السنيورة على مدى أربع ساعات أمام النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم في قضية صرف الأحد عشر مليار دولار عندما كان رئيسا للحكومة بين عامي 2006 و 2008.
قبل أن يستمع إليه القاضي إبراهيم قال السنيورة عبر إحدى الصحف إنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لفعل الشيء نفسه في موضوع الأحد عشر مليارا.
في عز الإنشغالات الداخلية اللبنانية التي لها أول وليس لها آخر ثمة عين لا تغمض عن المطامع والمكائد الإسرائيلية وجديدها الغزوة البحرية في بقعة نزاع مع لبنان بواسطة شركة يونانية لتوتال الفرنسية حصة وازنة فيها.
هذه الغزوة كشف عنها الرئيس بري ويتابع مواجهتها على أكثر من صعيد.

قديما قيل أن الكذب ليس له أرجل أما اليوم فثبـت بالوجه الشرعي أن له قناة الخياط بمطبخها والمطوعين العاملين فيها.
يتوهمون أنهم يحتكرون الحقيقة فيسفهوا الرأي الآخر بإعتماد أسلوب التعمية فيما مرض الغرور أوصل أصحاب قناة الخياط إلى مرحلة متقدمة من تضخيم الذات وهو داء لا شفاء منه… “والله يشفي”.

في مظاهر الإفلاس حدث ولا حرج فقناة الخياط اعتادت لغة التشهير والقدح والذم والفبركة والسيناريوهات المليئة بالأوهام والدسائس والغرف السوداء وإدمان الكواليس.
أما سعر صرف قناة الخياط للثورة فليس كرمى لعيون أو وجع أحد لأن بوق الجديد الصدء بات مرهونا بالدولار والريال، وإلا كيف يمكن تفسير خدماتها المدفوعة سلفا للهجوم على الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله وحتى المقاومة لم تسلم من سمها والنماذج كثيرة على مدى كل الفترة الماضية وعلى الهواء مباشرة.

في الجديد… لا جديد الكذابون هم أنفسهم والدجالون والمتملقون هم هم إنتبهوا يا أصحاب الحراك فإن الخياط جمع هذه الصفات الثلاث… لا تصغوا إلى أكاذيبه … لكي لا يسرق حلمكم ويبيعه بالعملة الصعبة…ونقطة على السطر.