IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الجمعة في 12/02/2021

هو وباء تعطيل حكومي متحور يطور نفسه ولا يبدو وجود نية لتوفير لقاح له

بين القصرين تنقل الرئيس المكلف سعد الحريري ساعيا لتبصر حكومته النور: في الأليزيه من يسعى جديا لمتابعة المبادرة الفرنسية وفي بعبدا من قرأ أن الرئيس الحريري لم يأت بأي جديد.

ليطرح السؤال :من يريد أن تخضع خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي لإنقاذ لبنان لتنظيم مدني وفق معايير تراعي مصلحته فقط… و لا يريدها أحد آخر… من يريد تحويل المبادرة إلىparole… Parole؟

من القصر الجمهوري حذر الحريري بعض من يعتقد او يفكر انه اذا كان في الحكومة أعضاء سياسيون سينفتح المجتمع الدولي على لبنان ويعطيه ما يريد واصفا هذا البعض بالمخطىء

ومن منطلق اللهم إشهد… شرح الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية الفرصة الذهبية التي أمام لبنان والتي تستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة وفي الخلاصة : ليتحمل كل فريق سياسي مسؤولية مواقفه من اليوم فصاعدا

الحريري أعلن التمسك بحكومة من ثمانية عشر وزيرا لا يملك أحد فيها الثلث المعطل وكل وزرائها من الاختصاصيين ونقطة عند أول سطر التأليف.

وعليه… من يفكك العقد ويأخذ بيد الأزمة إلى درب الحل؟ المدخل الالزامي والوحيد هو التوافق السياسي بين مختلف المكونات على تأليف حكومة بحسب مندرجات المبادرة الفرنسية والتي كان قد ترجمها الرئيس نبيه بري من خلال مبادرته التي أصبحت هي المرتكز لكل الحوارات الحاصلة بنسختيها الداخلية والخارجية لايجاد ارضية صحيحة للتأليف.

بإختصار…العقدة من “عندياتنا” وهي تكمن في سعي بعض القوى لتأمين سيطرتها على عمل مجلس الوزراء أو بهدف تأمين مصلحة شخصية… وبفلسفتهم لتذهب مصالح الوطن والمواطنين وحدها جهنم”.