IMLebanon

كنعان: للعودة الى ما اتفق عليه في اجتماعات بكركي

ibrahim-kanaan

 

أكد امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان ان زيارة عون الى عين التينة حركت الوضع السياسي لاسيما على الصعيد النيابي والحكومي، وقال: “لقد تم التفاهم على بعض الأطر العملانية على هذا الصعيد، وسيتم تحديد ما يجوز وما لا يجوز تشريعيا وحكوميا في ظل الشغور الرئاسي”.

كنعان، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.3″، اعتبر أن ملف السلسة متصل بمصلحة الدولة العليا ويؤثر على الإدارة وحسن سيرها. وأضاف: “اليوم تجري اتصالات لانضاج الحد الأدنى من الملف، فلسنا في وارد عقد جلسة والخروج بنتائج سلبية، بل نريد ان يقرن الحضور بالنجاح، وهذا ما نتشارك فيه مع عدد من الكتل”.

وشدد على التواصل مع كل الاطراف السياسية اللبنانية، مشيرا الى أن ما قاله عون عن التفاهم مع نصرالله والحريري يتعلق بنموذج تفاهم قوى أساسية في لبنان وانعكاسه على الاستقرار، مشددا على التواصل مع بري وجنبلاط والكتل المسيحية الأخرى، لاسيما في خضم الحديث عن استحقاق رئاسي واستقرار سياسي مطلوب عقب الانتخابات، وعقب تشكيل حكومة جديدة.

اضاف: “لا احد يريد التعطيل، ولكن لا احد يقبل بأن تسير الأمور في لبنان في ظل شغور رئاسي، والمطلوب ان نتفاهم ونتوافق على رئيس ميثاقي وننتخبه. ولفت الى أنه لا بد من العودة الى ما اتفق عليه الأقطاب الموارنة في بكركي لجهة التشديد على ضرورة انتخاب رئيس قوي في بيئته للمرة الأولى منذ الطائف. وقال: “حتى اللحظة لم نر ان الفرصة متاحة لهذا الهدف”.

وختم كنعان: “لا نريد إطالة فترة الشغور، ولكننا لسنا مع انتخابات فاشلة واضاعة الفرصة امام تصحيح الخلل منذ الطائف وحتى اليوم”.