خديجة الحجار
علت الصرخات في مختلف قرى وبلدات اقليم الخروب في ظل التقنين القاسي للكهرباء والذي يتعدى العشرين ساعة يوميا، والذي ادى الى تلف الماكولات في الثلاجات، لاسيما مع موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وقالت شركة الكهرباء ان المحول الذي يغذي مناطق اقليم الخروب قد تعطل وهم يعمدون على اصلاحه، الا ان الاهالي عبروا عن سخطهم وغضبهم مما يحصل، مؤكدين انهم سيعمدون الى اتخاذ خطوات تصعيدية لن تحمد عقباها اذا ما تم النظر في هذا الموضوع او على الاقل ارجاع التقنين الى ما كان عليه اي 4 ساعات كهرباء يقابها 4 ساعات انقطاع.
الصرخات الاقوى كانت من النسوة اللواتي عملن طيلة فصل الشتاء على تحضير ماكولات ووضعها في الثلاجات تحضيرا لشهر رمضان المبارك، الا ان الانقطاع المستمر ادى الى تلف هذه الماكولات، واعتبرن ان الاضرار باهظة الثمن وقدرت بالملايين، فالناس لا تجد اموالها على الطرقات.
اصحاب المحال التجارية بدورهم علت اصواتهم وخاصة من يملكون برادات للمثلجات، واعتبروا انهم يخسون يوميا مئات الالاف من الاموال بسبب ذوبان المثلجات وتلفها.
واصدر النائب محمد الحجار بيانا قال فيه انه قد اجرى اتصالات مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ومسؤولين آخرين في المؤسسة ووضعهم في صورة ما يجري من تقنين قاس للكهرباء بمعدل 6 ساعات من الاربع والعشرين ساعة، والذي ينذر بردة فعل سلبية عالية من اهالي المنطقة مع قدوم فصل الصيف وشهر رمضان المبارك. وافاده الحايك بان سبب التقنين القاسي يعود الى احتراق محول 150/66 كيلو فولت بقدرة 20 ميغافولت امبير الذي يؤمن تغذية اقليم الخروب والدامور الشحار، وطالبهم الحجار باجراء المناورات اللازمة على الشبكة لتامين التغذية للمنطقة باسرع وقت ممكن خصوصا مع قدوم شهر رمضان، اضافة الى استقدام محولات احتياط موجودة في مناطق لبنانية اخرى ريثما يتم اصلاح المحول المذكور او استبداله. واكد الحجار في بيانه ان الحايك وعده بانه سيتم تركيب محول احتياط في مهلة اقصاها اسبوع.