IMLebanon

كبارة للتطوع في الجيش لتوسيع الـ 1701 حتى الحدود مع سوريا

mohammad-kabbar

 

اعتبر النائب في كتلة المستقبل “محمد كبارة” أن الدفاع عن الوطن في وجه الإرهاب، لا يكون إلا عبر التطوع في القوى العسكرية والأمنية الممثلة للدولة اللبنانية، معتبراُ ان الكلام بتأييد الجيش بميليشيات طائفية ومذهبية لا يؤدي إلا إلى إضعاف الدولة والجيش ولا يؤدي إلا إلى تشويه صورة الجيش.

واثنى كبارة، في بيان، على الهبة السعودية التي فتحت الباب أمام اللبنانيين للدفاع عن وطنهم عبر القوى الشرعية، ما يحرم الميليشيات المذهبية والتنظيمات الإرهابية من القدرة على إستجلاب المضللين، معتبراُ أن الهبة السعودية تؤكد دعم المملكة للبنان ورفضها للحالات الميليشيوية، بعكس إيران ونظام الأسد الذي يدعم الميليشيات.

ودعا اللبنانيين إلى تلبية نداء الدولة والتطوع في الجيش والإدارات الأمنية في ضوء إقرار مجلس الوزراء تطويع 12 ألف عنصر، معتبراً أن من يريد حقيقة الدفاع عن الوطن في مواجهة الإرهاب، هو الذي يتطوع في الجيش والإدارات الأمنية، وليس من يدير ميليشيات وتنظيمات إرهابية طائفية ومذهبية، مشددا على ضرورة أن يكون لطرابلس الحصة الأكبر من هذا التطوع، تنفيذا للوعود التي قطعتها الحكومة بتنمية المدينة وتأمين فرص عمل لأبنائها.

كما دعا الحكومة إلى إقرار تمديد مفاعيل القرار الأممي 1701 إلى حدود مع سوريا كي يتحمل المجتمع الدولي مع الدولة اللبنانية وجيشها مسؤولية الحرب على الارهاب، طالما أن البعض يقول أن محاربة الإرهاب في لبنان هي بمثابة الدفاع عن عواصم الكون، فليتفضلوا ويطلبوا من بقية دول الكون مساعدتنا في الحرب على الإرهاب، لفتاً الى ان القوى السياسية التي ترفض تمديد مفاعيل القرار 1701 هي التي تعرقل إنتخاب رئيس الجمهورية، واضفاً اياها “بالقوى المتآمرة على لبنان وسيادته ووحدته وإستقرار”.