دعت مصادر في قوى 14 آذار إلى عدم الإغراق في التفاؤل في ما يتصل بأسباب وأهداف عودة الرئيس سعد الحريري، على أهميتها، وقالت لـ”المركزية” إنّ أكثر من ملف حمله على العودة وليس ضروري أن تكون عودته مؤشراً إلى إنجاز الطبخة الرئاسية، كما حاول البعض أن يوحي، ربما تشكل حافزاً لإنهاء الأزمة، إلا أنّها لن تنتج رئيساً في جلسة 12 الجاري بحسب ما توقع بعض غلاة التفاؤل، وتحدثت عن بداية مسعى للحل لكنّها أوضحت أنّ لا تسوية جاهزة وفق ما يتردد.
ولم تخفِ المصادر مدى أهمية وجود الحريري في لبنان من زاوية التأثير في الوضع السنّي الذي يشهد حالاً من التشنج والغليان بعد موجة التطرف والإرهاب التي باتت تشكل خطراً على وجه الإعتدال السنّي، مشيرةً إلى أنّ عودته تسحب فتيل التوتر وتعيد للإعتدال وهجه.