IMLebanon

ايران: نمتلك اكبر احتياطيات للنفط و الغاز في العالم… وتراجع اسعار النفط لا يثير القلق

IranOil1
اعتبر وزير النفط الايراني بيجن زنكنه،ان تراجع اسعار النفط ،مؤقت ولايثير القلق، مستبعدا اي تأثير ملحوظ للتطورات الاقليمية الراهنة على اسواق النفط العالمية.واضاف الوزير زنكنه في تصريح خاص لمراسل وكالة انباء فارس على هامش انطلاق اعمال ملتقى الطاقة العاشر في طهران،ان تراجع الاسعار لايثير القلق لكون ان التطورات الاقليمية، بما فيها نشاطات تنظيم “داعش” الارهابي في العراق وسوريا، لن تترك اثرا واضحا على اسواق النفط العالمية . وفي سياق آخر، اكد وزير النفط الايراني عدم وجود اية خطة حكومية لرفع اسعار الوقود في البلاد.
كما اشار زنكنة، ان ايران ورغم الحظر المفروض والعوائق تقوم بتأمين 70 بالمائة من استهلاك الطاقة فيها من الغاز الطبيعي و 30 بالمائة الاخرى من المشتقات النفطية السائلة، منوها الى امتلاكها اكبر احتياطيات للنفط والغاز في العالم.
وقال في كلمة الافتتاح بملتقى الطاقة الدولي العاشر الذي يستضيفه مركز ابحاث الطاقة في طهران، إن الادارة العملية لموراد الطاقة في البلاد والمساهمة بتأمين أمن الطاقة في العالم من اركان التنمية المستدامة في ايران.
ولفت زنكنة الى اهمية ان تتسم اسعار المحروقات في الاسواق، بالمنطقية والتحفيز على استهلاك الوقود النظيف وعلى السياسة المالية المتبعة بالدول تشجيع هذه العملية، لتعزيز الاستثمار في انتاج واستهلاك الوقود النظيف، منوها الى ضرورة تحميل مستهلكي الوقود الملوث الرخيص، نفقات تحسين البيئة.
واشار زنكنة الى ان ايران،بامتلاكها عمليا 33.7 تريليون مترمكعب من الغاز الطبيعي، ونحو 157.3 مليار برميل كاحتياطيات نفطية وزهاء 400مليار برميل نفط مكافئ، تعتبر اكبر دولة من حيث امتلاك احتياطيات النفط والغاز في العالم.
واكد وزير النفط الايراني، عزم طهران بلوغ مستوى طاقة انتاجية يتناسب مع حجم احتياطاتها النفطية والغازية،وان تتمتع شركاتها الهندسية، بالتقنيات العالمية الرائدة ووصولها الى الاسواق الآمنة،وعلى ضوء ذلك لا تتحقق اهداف ايران الاقتصادية فحسب، بل ستساهم بأمن عرض الطاقة وتعزز مكانة ايران في اسواق النفط العالمية.
واوضح أن ايران ورغم الحظر المفروض والمعوقات تقوم بتأمين 70 بالمائة من استهلاك الطاقة الداخلي عبر الغاز الطبيعي، وان 30 بالمائة من الاستهلاك يؤمن من المشتقات النفطية السائلة.
ونوه زنكنه الى ان 87 بالمائة من الشعب الايراني، تحت مظلة الشبكة الوطنية للغاز الطبيعي ما يجعل ايران تحوز اقل استهلاك الطاقات تلوثا في العالم.
وانتقد وزير النفط الايراني ،الدوافع السياسية للحظر المفروض على القطاع النفطي ،وما يترتب عليه من اثار تخريبية على قطاع انتاج النفط والغاز مقارنة مع حجم الاحتياطيات، معتبرا ذلك يؤدي بالضرورة الى اختلال التوازن ويعرض معروض النفط والغاز لعدم الاستقرار على المستوى العالمي.
وتابع: إن هذا الوضع بالرغم من انه يخل بتوازن السوق،فانه أدى بالفعل الى اعتماد المستهلكين على منتجتين رئيسيين للنفط أو انه دفع المستهلكين، للجوء الى المحروقات الملوثة، مشيرا الى ان الحظر المجحف تسبب بتاخير تنفيذ بعض مشاريع انتاج الغاز بحقل بارس جنوبي الكبير