تراجعت الأسهم الأوروبية الاثنين من أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع، مع تضرر المعنويات ببيانات ضعيفة من أوروبا والولايات المتحدة، وقادت شركة “سنام” لنقل الغاز أسهم قطاع المرافق للهبوط بعد قرار لهيئة تنظيمية.
ونزل مؤشر “قطاع المرافق الأوروبي” 2.3 في المئة ليتصدر القطاعات الخاسرة، متأثراً بهبوط قدره 11.3 في المئة في سهم “سنام”، بعد قرار لهيئة تنظيمية بخفض مقابل تخزين الغاز في عام 2015. وتراجعت أسهم “إينل” و”تيرنا” 4.2 في المئة و6.7 في المئة على الترتيب.
وأنهى المؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية الجلسة منخفضاً 0.86 في المئة إلى 1340.38 نقطة، بعدما ارتفع إلى 1355.16 نقطة أعلى مستوى له منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر). وكان المؤشر ارتفع 1.8 في المئة يوم الجمعة، بعدما فاجأ بنك اليابان المركزي الأسواق العالمية، بزيادة الانفاق لتحفيز الاقتصاد.
ووسعت الأسهم الأوروبية خسائرها في أواخر التعاملات، على الرغم بيانات لمعهد مديري المعروض، أظهر نمواً أكبر من التقديرات بكثير لقطاع الصناعات التحويلية الأميركي، غذ ركز المستثمرون بدلاً من ذلك على بيانات لمؤسسة “ماركت” أظهرت تباطؤ القطاع في تشرين الأول، وأيضا بيانات وزارة التجارة التي أظهرت انخفاض الإنفاق على الإنشاءات في أيلول (سبتمبر) للشهر الثاني على التوالي.
وزادت البيانات الاقتصادية الأميركية من قلق المستثمرين، بعدما أظهر مسح للشركات نمواً أبطأ بقليل مما كان يعتقد لأنشطة الشركات في قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو في الشهر الماضي.
وكان المؤشر الايطالي “إم.آي.بي” الأسوأ أداء بهبوطه 2.1 في المئة، مع تراجع أسهم شركات المرافق، وفي الوقت الذي توقع فيه مكتب الإحصاءات الوطنية انكماش إقتصاد البلاد 0.3 في المئة في العام الحالي، تمشياً مع توقعات للحكومة في الفترة الأخيرة، ونموه 0.5 في المئة في عام 2015.
وأنهى مؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني التعاملات على انخفاض 0.9 في المئة، وفقد مؤشر “كاك 40” الفرنسي 0.92 في المئة، ونزل مؤشر “داكس” الألماني 0.8 في المئة.