قدرت فنلندا خسائر منتجي الألبان المحليين بنحو 200 مليون يورو بسبب الحظر الروسي المفروض على واردات بعض المنتجات الغذائية والزراعية من مجموعة الدول التي فرضت عقوبات على روسيا.
وينظر مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الزراعة والثروة السمكية في اتخاذ تدابير إضافية لدعم المنتجين الأوروبيين المتضررين من الحظر الروسي.
وأكد مسؤول أوروبي صعوبة تقدير حجم المساعدات المفترض أن يقدمها الاتحاد الأوروبي لقطاع صناعة الألبان المتضرر من العقوبات الروسية. وأشارت وزارة الزراعة الفنلندية إلى أنه من غير الممكن تعويض منتجي الألبان عن خسائرهم بشكل كامل.
وتعد الشركة الفنلندية لصناعة الألبان والأجبان “فاليو” أكبر مورد فنلندي لمنتجات الألبان إلى روسيا، إذ تجاوز حجم صادراتها إلى روسيا في عام 2013 حوالي 242 مليون يورو أي ما يمثل 85% من إجمالي صادرات فنلندا إلى روسيا.
وخفضت فنلندا توريد المواد الغذائية إلى روسيا في أغسطس/آب 2014 بنسبة 63% مقارنة مع يوليو/تموز 2014، بعد أن فرضت روسيا في 7 أغسطس/آب عام 2014 حزمة إجراءات ردا على العقوبات التي فرضت بحقها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي والنرويج والمتعلقة بالأزمة الأوكرانية، حيث فرضت حظرا لمدة عام كامل على صادرات هذه الدول إلى روسيا من الفواكه والخضار ومنتجات الألبان واللحوم ومواد أخرى.