كشف وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أنه كلما توغلت الوزارة في ملف سلامة الغذاء نتأكد أننا نقيم على جبل من الفساد، لافتا الى أن هيكلية مبنى مطار بيروت الدولي غير مستوفية للشروط وهناك مواد غذائية منتهية الصلاحية منذ عام 1995.
أبو فاعور، وفي مؤتمر صحافي بعد جولة مشتركة مع وزير الأشغال غازي زعيتر، أعلن عن وجود بضاعة غير صالحة منذ حوالي العشرين عاما والأدوية غير موضبة بشكل جيد، مشيرًا الى أن البرادات غير سليمة ومكان تحضير الاطعمة غير نظيف وحرارة برادات المواد الغذائية غير مطابقة.
وتابع: “السمك موضوع مع اللحمة واللحمة موضوعة مع الدواء والدواء مع النتفايات فأي بلد نعيش فيه؟”، مشددًا على أنه من غير المسموح للعمال الدخول الى هذه الأماكن والتعرض لهكذا روائح، سائلاً “هل نحتاج الى الكثير لننظف ونهتم؟”، لافتا الى “أن هذه المصائب التي ترونها بعد تحسّن الوضع بنسبة 70%”.
وطالب أبو فاعور بإصدار قرار بالحجز على كلّ هذه الأدوية غير المستوفة للشروط وعدم السماح بدخول أي أدوية لا تستوفي الشروط الى الأسواق اللبنانية، مضيفًا “لإستصدار قرار بإغلاق البرادات غير المستوفية للشروط ولا تفتح إلا حين تستوفي الشروط”، مطالبًا أيضًا بإقفال هذه المستودعات وتحويل هذا الملف على القضاء والى النيابة العامة التمييزية، داعيًا الى محاسبة المسؤولين عن هذا المخالفات الكبيرة.
بدوره، اعتبر زعيتر أن المشهد الذي رأيناه مقزز وبعض المواد منتهية الصلاحية منذ أكثر من 3 أو 4 سنوات وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، مضيفًا ” الوضع مرعب ورهيب وعلى كل جهة تحمل مسؤوليتها، والبرادات الموجودة في المطار برادات إعدام”.