اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أنّ النجاح الذي حققته القوى الامنية في سجن رومية، ضربة موجعة تلقتها قوى الارهاب التي تروع الناس، لافتًا الى أنّ الانجاز الذي تحقق من خلال اقتحام مقر قيادة الارهابيين في سجن رومية، يعكس قوة الدولة وقدرات الامن الشرعي عندما يتوفر له الغطاء السياسي، وعندما يكون على رأسه وزير مسؤول من وزن وزير الداخلية نهاد مشنوق.
مجدلاني، وفي تصريح، أشار الى أنّ ما كان يتردد أنّه شبه مستحيل، والهالة التي رسمها البعض لقوة الارهابيين في سجن رومية، وعجز الدولة عن انهاء هذه الظاهرة، تبيّن أنّه سقط خلال بضعة ساعات عندما أعطيت القوى الامنية الضوء الأخضر.
وقال: “ما جرى في سجن رومية، يعتبر خطوة اساسية في استكمال الخطة الامنية الشاملة على كل الاراضي اللبنانية، والتي توقفت لخلفيات معروفة، وقد آن الاوان لرفع العوائق السياسية واستكمال الخطة لإعادة الطمأنينة والامن الى كل المناطق”.
وختم مجدلاني: “ما قام به المشنوق، وكل القوى الامنية، منح الدولة قيمة مضافة في عيون المواطنين وجعلهم يستعيدون الامل بالخلاص، والرهان مجددًا على الدولة، ولا شيء غير الدولة”.