شيّع “حزب الله” وأهالي بلدة الدوير الجنوبية الشهيد شادي طالب حوماني، الذي قضى في التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للزوار اللبنانيين كانوا في مقام السيدة رقية في العاصمة السورية دمشق.
واحتشد آلاف المواطنين عند مفترق الدوير – الشرقية، حيث كانوا في استقبال جثمان الشهيد، الذي نقل في موكب سيار كبير من مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب في تول. وأنزل النعش من سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية، وأقيمت له مراسم تكريمية خاصة، عزفت خلالها الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي لحن الشهادة. وأدت ثلة من مجاهدي المقاومة قسم الولاء للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.
بعد ذلك، انطلق موكب التشييع الحاشد، وحمل الجثمان على الأكف، وقد لف براية “حزب الله” وتقدمته الفرقة الموسيقية لكشافة الامام المهدي، وحملة الاعلام اللبنانية، ورايات “حزب الله”، وصور لقادة المقاومة وشهداء منها، اضافة الى صورة عملاقة للشهيد حوماني.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة، بمشاركة مسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون، رئيس بلدية الدوير محمد قانصو وشخصيات وفاعليات، وردد خلاله المشيعيون هتافات “لبيك يا زينب” ولطميات وندبيات حسينية، وصولا إلى باحة النادي الحسيني، حيث أم إمام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم الصلاة على الجثمان ليوارى في الثرى في جبانة البلدة.