IMLebanon

لبنان الأول عربياً حيال النمو في احتياطي الذهب أكثر من 10 ملايين أونصة بقيمة 12,8 مليار دولار

WorldMoneyGOld
احتلت السعودية المرتبة 17 عالمياً والأولى عربياً باحتياطات الذهب مع مطلع السنة الجارية بنمو يقدر بـ1,60% وباحتياطي يقدر بـ322,9 طنا، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالمياً مع نحو 8133,5 طنا، بينما حلت ألمانيا في المرتبة الثانية.

ووفق تقرير صندوق النقد الدولي لسنة 2015، فإن لبنان جاء في المرتبة الثانية عربياً و19 عالمياً بنمو يقدر بـ21,20% وباحتياطي يقدر بـ286,8 طناً. وإستنادا الى معدل سعر الاونصة عند 1265 دولارا، تُقدر القيمة الاجمالية لهذا الاحتياطي عند حوالى 12,8 مليار دولار. (كون 286,8 طناً من الذهب تعادل حوالى 10 ملايين و116 الفا و571 أونصة ذهب).
بينما احتلت الجزائر المركز الثالث عربياً و25 عالمياً بنمو يقدر بـ3,40% وباحتياطي يقدر عند 173,6 طنا، بينما جاءت ليبيا في المركز الرابع عربياً والـ 31 عالمياً بنمو يقدر بـ4,50% وباحتياطي يقدر بـ116,6 طنا.
وأشار التقرير إلى أن لبنان جاء في المركز الأول عربياً حيال النمو في احتياطي الذهب حتى كانون الثاني 2015 بنمو يقدر بـ21,2%، تليها مصر بـ17,60% وباحتياطي يقدر بـ75,6 طنا.
وعلى مستوى أسعار الذهب أنهت أونصة الذهب عام 2014 بدون تغيير، وشهدت أسواق الذهب عاماً عانت خلاله الكثير من التقلبات حيث كان للأحداث السياسية والاقتصادية تأثيرات متضاربة على اتجاه الأسعار. ويشهد الذهب في المعاملات الفورية تراجعا عموما منذ وصوله إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1306,20 دولارا للأونصة في 22 كانون الثاني 2014 ليقلص مكاسبه خلال سنة إلى أقل من 7%.
وتراجع سعر أونصة الذهب امس بحوالى 2% الى قرب 1250 دولارا مع صعود الدولار والأسهم العالمية بعد صدور بيانات الوظائف الاميركية التي أظهرت أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال في وضع قوي، ما دفع بالذهب لتسجيل أكبر خسائره الأسبوعية في نحو شهرين. وأضاف الاقتصاد الأميركي 257 ألف وظيفة خلال كانون الثاني بينما أشارت التوقعات إلى إضافة 230 ألفاً، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 5,7% من 5,6% خلال الشهر الأسبق. والتقرير الايجابي للوظائف عزز التوقعات لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة في حلول منتصف السنة، وهو ما يقوض شهية المستثمرين للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب. وللتذكير، صعد المعدن 8,4% في كانون الثاني مسجلا أكبر زيادة شهرية في ثلاث سنوات بدعم من المخاوف الاقتصادية العالمية والغموض السياسي في منطقة الأورو.