أكّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ “القوات” تدعم أي لقاء وأي تواصل يحصل بين أي فريقين لبنانيين خطوة مباركة وإيجابية، لأنّ الاتصال الانساني يكسر أكثرية الحواجز وأنّ تجزئة المشاكل تحلحل أجزاء كبيرة منها، مشدّدًا على أنّ الدولة لا تستطيع السير من دون رأسها بشكل طبيعي.
زهرا، وفي حديث عبر قناة “المستقبل”، أوضح أنّ عنوان الحوار مع “التيار الوطني الحر” هو الخروج من الحياة السياسية غير الطبيعية والحق بالاختلاف السياسي من دون أن يتحوّل الى خلاف شخصي وتشهير، و”هذا حقق نجاحًا”.
ولفت الى أنّ الحوار لا يعني الانقلاب على التحالفات والقناعات وأنّ الاعلان عن الاتفاقات والاختلافات سيحصل في الوقت المناسب، داعيًا الى إجراء الحوارات في المجلس النيابي وتؤدّي لانتخاب رئيس مهما بلغ عدد الجلسات من دون رفعها، وأشار الى أنّه لو لم يتم تعطيل النصاب لما تدخلت الدول وكانت ثمة فرصة للبننة الاستحقاق الرئاسي.
زهرا قال نعم لاستراتيجية واضحة تحاربة كلّ أنواع الارهاب وليس فقط ما يصنّفه فقط “حزب الله” من إرهاب، والذي يريد أن نعترف له بكل ما يركتبه من خرق السيادة والقتال في سوريا. مضيفًا: “هل يجب التذكير أنّ الثورة السورية كانت سلمية لأشهر طويلة ووجّهت بالقتل والتدمير قبل ظهور الحركات التكفيرية”؟
وختم مشيرًا الى أنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قلق بشأن الشغور الرئاسي ويعبر عن ذلك بشكل دائم، وكذلك “القوات اللبنانية” قلقة أيضًا ومصرّة على إجراء الانتخابات بأسرع وقت”.