IMLebanon

نيكول حجل لـIMLebanon: لم أخلق لأكون مراسلة.. ووين الحب؟

nicole-hajal

حاورها محسن المختفي

بين الإعلام المرئي والمسموع، تتنقل الإعلامية الشابة نيكول حجل، لتؤكد أنّ الجمال وحده عنصر لا يكفي في عالم الإعلام، لذلك، فهي أثبتت عن جاذبية ونعومة في الجمال، ورونقاً وجدارة في العمل التلفزيوني والإذاعي، جعلها تنال مكانتها على خريطة الإعلام المحلي.

قبل إنتقالها إلى عالم تقديم نشرات الأخبار في قناة الـ”LBCI”، كانت نيكول تعمل في قسم تحرير الأخبار، وفي أيلول الماضي إنضمت إلى أسرة إذاعة “صوت لبنان 100.5” لتقدم “كواليس الأحد” مستضيفة سياسيين من جميع الأطياف في البلاد.

418399_10150598696759475_1054001433_n

بين الإذاعة والتلفزيون وأين فضلت نفسها أكثر؟ تقول نيكول في حديث لموقع “IMLebanon” إنّه “من الصعب جداً أن أقول أين فضلت نفسي أكثر، لأنّ الخيار صعب. فعندما تلقيت عرض العمل في الإذاعة تردّدت كثيراً، لأنّني كنت أتخيل أنّ من يطل على التلفزيون لا يمكن أن يستمتع في الإذاعة، إلا أنّني تفاجئت كثيراً وإكتشفت العكس بعد خوضي تجربة الإذاعة”. وأضافت: “في الإذاعة أملك برنامجي الخاص الذي هو بمثابة طفلي الصغير الذي يجب أن أعتني فيه، وهذا يتطلب مني جهودا مضاعفة لكي يكون بأبهى حلّة، وفي مستوى أفضل البرامج السياسية.

أمّا في نشرة الأخبار، فأنا أطل مثل الجميع وأقدم النشرة. ولكنّ في الإذاعة بالنسبة لي، هناك إحساس مميز جداً، لاسيما وأنّني أفرح كثيراً بإجراء الحوارات والمقابلات، وبالتالي لم أكن أتخيل الأمر بهذه الأهمية”.

1385971_10151780513344475_1483379290_n

وتتابع: “محاورة السياسيين تختلف عن تقديم نشرات الأخبار، لأنّ هذا الأمر يكسبني خبرة عملية ويفتح لي باباً للعلاقات العامة. فالحوار لا علاقة له بتقديم نشرات الأخبار أبداً. وبالنتيجة العملية تراكم خبرات”.

منذ دخولها معترك الإعلام منذ ثلاث سنوات، لم تكن نيكول تخطط لتبوء المسرح الإعلامي، خصوصاً، كما تقول إنها ليست فرداً يخطّط للمستقبل، وبالتالي ما جرى كان صدفة، وغير مخطط له، إن في التلفزيون على مستوى تقديم نشرات الأخبار، او في الإذاعة.

وعن موجة إنتقال المذيعات اللبنانيات إلى محطات عربية، تلفت نيكول إلى أنّه “حتى الآن لم تتلقَ أي عرض، وعندما يحصل ذلك سوف تدرس الموضوع جيداً، ولكل حادث حديث”. ورأت أنّ “كل إعلامي له شخصيته وأسلوبه الخاص، ويتميز بناحية ما لا يملكها الآخر”، مشيرةً إلى أنّه “من غير الممكن إيجاد صحافي يشبه الآخر”.

11001895_10152859795834475_1991359159504331167_n

ورداً على سؤال عما إذا كانت تفكر في خوض غمار العمل الميداني كمراسلة، تجيب: “لا أحب العمل الميداني، وقد قمت بالعديد من التجارب سابقاً في الـ”LBCI”. فالعمل الميداني ليس لي، وهو يتطلب من الصحافي أن يعشقه وإلا لن ينجح به. أفضل العمل في الأستديو وغرفة الأخبار، وأعتبر نفسي أنّني لم أخلق لأكون مراسلة ميدانية، وبالتالي لا أتخيل نفسي في أرض الحدث”.

وفي سياق آخر، وبشأن الحب في حياتها، ختمت نيكول ضاحكة: “وين الحب؟ أرى الحب من بعيد.. بعدو بعيد”.