IMLebanon

“نصرالله” يتراجع.. و”حزب الله” لا يستطيع ان يساير “عون” في لعبته

aoun-nasrallah

اعلن وزير شمالي بارز لصحيفة ”اللواء” ان تهديد النائب ميشال عون بالنزول الى الشارع لتحصيل ما وصفه بحقوق المسيحيين لا يبدو جدياً، لأن حزب الله لا يستطيع ان يساير عون في هذه اللعبة الخطرة على الجميع، ويؤكد ان أكثر من يتضرر من الشارع هو الحزب نفسه.

واعرب الوزير المعني عن اعتقاده بأن الفريق العوني سيعطل قرارات الحكومة وليس عملها لفترة معينة، وبالنهاية يمكن ان تلملم القضية على الطريقة اللبنانية.

وتوقف مصدر نيابي عند تراجع لهجة السيّد حسن نصر الله في خطابه، في احتفال كشافة المهدي والمقاربة التي أجراها بكلام عمومي يحمل أكثر من تفسير لما وصفه بالوضع الحكومي، فهو (أي نصر الله) لم يشأ ان يتخذ موقفاً واضحاً، واكتفى بتوجيه “نصيحة” للمسؤولين والوزراء والقوى السياسية في الحكومة “بأن تأخذ الامور بالجدية المطلوبة”.

وبين هذا الكلام العمومي وامتناع النائب ميشال عون في العشاء السنوي للجنة الرياضة في “التيار الوطني الحر” عن التطرق إلى الوضع السياسي وما يعتزم التيار القيام به، والاكتفاء بالاشارة إلى ان هناك تقصيراً في كل شيء، وبين إطلاق حركة واسعة من المشاورات مسيحياً ووطنياً بهدف تبريد الأجواء وعدم دفع الأمور إلى الزاوية، توقع المصدر النيابي ان تشهد نهاية الأسبوع اعادة مراجعة وتقييم للمواقف بهدف احتواء التشنج.

وأشار المصدر لصحيفة “اللواء” إلى ان لا أحد يريد دفع الأمور إلى صدام، وانه بانتظار ما سيسفر عنه لقاء الرئيس سلام مع وزراء اللقاء التشاوري، وعودة الرئيس السنيورة والوزير المشنوق من السعودية، فضلاً عن المشاورات الجارية بين أطراف 8 آذار، فإن الصورة تتوضح، وفي ضوئها سيتقرر ما إذا كان الرئيس سلام سيبقي على جلسة مجلس الوزراء المقررة الخميس أو يتم ارجاؤها، إذا ما أصرّ الفريق العوني مدعوماً من “حزب الله” على عدم بحث أي بند من جدول الأعمال ما لم تبت التعيينات في المراكز الأمنية والتي باتت محصورة بقيادة الجيش.