أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن “لا مكان بيننا للارهاب، ولا حضن في بيئتنا للتطرف، وكل صوت يخرج من بيننا داعيا باسم الاسلام، إلى العنف والغلبة وإلغاء الآخر، هو نشاز باطل”.
سلام وفي كلمة ألقاها في العشاء السنوي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية- دار الايتام الاسلامية، دعا الجميع الى صحوة وطنية والمسارعة لإنتخاب رئيس جمهورية لبنان المسيحي الماروني لتحصين الوطن إزاء أي مخاطر محتملة.
من جهة آخرى، شدد على ان “الواجب الوطني يقتضي الاستمرار في تعزيز القوى العسكرية والأمنية عدة وعديدا. لكنه يتطلب أيضا، تحصينا معنويا لهذه المؤسسات، والإستمرار في ابعادها عن السياسة، وعدم الإساءة الى إنجازاتها عند أول استحقاق وأول منعطف وأول حدث”.
واضاف: “ما زلنا نعمل، بكل ما أوتينا من طاقة وصبر، لتحرير عناصر الجيش وقوى الأمن المحتجزين لدى الجماعات الإرهابية”، آملاً نقل أخبار جيدة الى عائلاتهم في وقت غير بعيد.
كما دعا الجميع للعودة إلى ضمائرهم والتصرف بمسؤولية، ولتخطي المصالح الفئوية ووضع الأمور الخلافية جانبا، والانصرف إلى تسيير شؤون الناس، والتصدي للاستحقاقات الداهمة، معتبرًا انه بات ملحا أيضا، إصدار مرسوم بفتح دورة استثنائية لمجلس النواب، لإقرار قوانين لم تعد تحتمل التأخير.