IMLebanon

المصروفون من باك: نناشد العاهل السعودي مساعدتنا

Untitled-2

عقد الموظفون المصروفون من العمل في شركة “باك” مؤتمراً صحافياً في “نادي الصحافة”، عرضوا فيه آخر ما توصلت إليه المساعي في قضيتهم، في حضور رئيس النادي بسام أبو زيد وحشد من الصحافيين والموظفين المصروفين.

وتلت بإسمهم الزميلة ريما عساف طنوس، بياناً جاء فيه: “نحن هنا اليوم لنرفع الصوت قبيل جلسة حددتها المحكمة المختصة بموضوع تصفية باك في جزر الكايمن، في الثامن من الشهر الجاري، للنظر في قضية الديون والموافقة على التسوية الصفقة التي تفرط بحقوقنا. ولأننا لن نسكت عن تعدي الامير الوليد بن طلال على حقوقنا المقدسة، فقد توجهنا الى القضاء اللبناني رافعين شكوى جزائية لدى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، قطعاً للطريق أمام أيّ خدعة تبتدع لتضييع مستحقاتنا. وكنا وجهنا كتابا الى المملكة العربية السعودية عبر وزارتي العمل والخارجية وسفارة لبنان في المملكة نشرح فيه معاناتنا في قضية شركة باك، وما زلنا ننتظر الجواب. ونناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين كافة مساعدتنا في تحصيل حقنا المسلوب”.

وأضافت: “بالتوازي، نحن مستمرون بتطويق أيّ محاولة من الامير الوليد لتمييع قضيتنا، وخصوصا أنّنا لم نعد نشك في قدرته على أن يطل علينا بمفاجأة جديدة غير سارة. وكلنا أمل ألا تبقى مناشداتنا لإحقاق الحق صرخة في برية”.