IMLebanon

منع شاحنات نفايات في اللبوة متوجّهة إلى عرسال

beirut-waste

أوقفت شاحنات محملة نفايات مصدرها بيروت ومموهة بالأتربة في اللبوة بينما كانت متوجهة الى عرسال لتجد مكباً لها، بعدما تقاضى بعض المعروفين من أبناء البلدة 600 دولار لقاء كل شاحنة بحسب ما أكد مصدر متابع لصحيفة “النهار”.

وأوضح أن الأهالي فوجئوا عصر الخميس بنفايات توازي حمولة ثماني شاحنات كبيرة مرمية في إحدى المرامل على أطراف البلدة في محلة عين الشعب، ومغطاة بكمية من التراب كي لا يكتشف أمرها. وقد أوقف أهالي اللبوة ثلاثاً منها بعد ساعات واحتجزوها وثقبوا اطارات احداها لمنعها من التوجه الى عرسال وتفريغ النفايات فيها”. واعتصم بعض أهالي عرسال أمس تعبيراً عن رفضهم ما يحصل، مؤكدين أن “النفايات رميت على طريق عام مدخل البلدة في مقابل الكسارة المستحدثة على الأملاك العامة، ويتم طمرها مباشرة بردميات في وضح النهار”. وشددوا على رفضهم “ما تحدث عنه رئيس البلدية علي الحجيري عن قبول البلدة للنفايات، لأنه لم يأخذ راي اهالي البلدة الذين يرفضون ذلك”.

وقال رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز خلال اعتصام بأن “أهالي اللبوة يقفون بجانب أهالي عرسال”، وأضاف أن الحجيري “لم يكتف بتلوث الفتنة التي عانتها المنطقة بسبب مواقفه، فهو يريد اليوم تلويث البيئة والمياه الجوفية بالنفايات، وهذه الجريمة البيئية لا تلوث مياه بلدة عرسال فحسب، بل أيضاً مياه نبع اللبوة الذي يروي قرى البقاع الشمالي ويشكل أحد روافد نهر العاصي، وهذا أمر لن نسمح به”.