IMLebanon

“سلام” متشائم ولبنان ليس من الاولويات الدولية

tammam-salam

اعلن مصدر وزاري اطلع من الرئيس تمام سلام على موقفه من  ”تسوية العميد شامل روكز”، ان مسألة الترقيات، وفق هذه الصيغة، دونها عقبات وعقد، سياسية وعسكرية، في ضوء تعثر انعقاد أي جلسة جديدة لمجلس الوزراء. وأوضح هذا المصدر لصحيفة ”اللواء” ان رئيس الحكومة لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء قبل تبلور نتائج اتصالاته.

ووصف المصدر الوزاري رئيس الحكومة بأنه رجل عقلاني ومسؤول وكثير الصبر، وليس من السهل إحراجه لإخراجه وبالتالي التخلي عن مسؤولياته في هذه الظروف الدقيقة.

وفي المقابل، استبعد وزير بارز اجتمع مع الرئيس سلام لـ”اللواء” دعوة سلام لمجلس الوزراء قبل انتهاء جلسات الحوار، متوقعاً أن يتخذ رئيس الحكومة موقفاً حازماً من مجمل التطورات بعد انتهاء الجلسات الحوارية، لأنه لا يمكن له البقاء متفرجاً على اهتراء الدولة بهذا الشكل.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان سلام متشائماً ردّ المصدر بالقول: “الرئيس سلام غير متفائل، مبدياً (أي المصدر) تشاؤماً حيال وصول الحوار إلى نتيجة، متخوفاً من دخول لبنان في المزيد من المجهول، معتبراً أن المواقف المعلنة غير مريحة، مشيراً إلى اننا مقبلون على أوضاع سيئة”. وقال وزير بارز اخر: “لا جلسة لمجلس الوزراء في المدى المنظور، نحن في بداية تطوّر جديد في المنطقة، الله وحده يعرف إلى أين نحن ذاهبون”.

اما أوساط الرئيس سلام، فاعتبرت انه ورغم الدعم الدولي لاستقرار لبنان ولرئيس الحكومة، فان لا شيء ملموساً وجدياً لمساعدته على تخطي أزماته الداخلية، وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى انها (أي الاوساط) لمست من خلال لقاءات نيويورك أن لبنان، وكما بات معلوماً، ليس من الاولويات الدولية في الفترة الراهنة، مما ينعكس علينا مزيداً من التعقيدات على المستويات كافة.