IMLebanon

اللواء: التسوية “جدّية”

sleiman-frangieh

نقلت مصادر نيابية واسعة الاطلاع، عن مسؤول كبير ان لا قيمة لأي غوص في خلفية ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة، وما يمكن ان يترتب عليه، معتبرة لصحيفة “اللواء” ان الأيام القليلة المقبلة وربما في وقت لا يتعدى يوم الجمعة المقبل، إذا لم يحصل تطوّر رسمي كبير، فإنه بالإمكان القول “فيها إن”، لأن الوقت ليس لمصلحة أية تسوية تصبح مرمى للسهام، من هنا أهمية الدعوة إلى حماية التسوية العتيدة وليس اجهاضها.

وفيما أكدت مصادر سياسية مطلة لـ”اللــواء” جدية التسوية السياسية التي يعمل عليها لإنهاء الفراغ السياسي كسلة واحدة متكاملة لإعادة إحياء العمل بشكل طبيعي في المؤسسات الدستورية، رأت ضرورة حماية هذه التسوية من أي خضات قد تطالها لافشالها، معتبرة إلى انه ليس امامنا الا العمل على تسويتها، رغم ان هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين ترفضها، مشيرة إلى ان الجو الإقليمي والدولي هو الذي ساهم بخلقها مع بروز مستجدات سياسية وأمنية إقليمية وحتى دولية، قد تترك تداعيات سلبية تجاهها.

وإذ ادرجت المصادر اجتماع اللقاء الديمقراطي الذي يلتئم اليوم في دارة النائب وليد جنبلاط في كليمنصو في إطار حماية التسوية، لفتت إلى أن الحراك السياسي الذي برز خلال الأسبوع الماضي كان من أجل استطلاع الآراء والمواقف، خصوصاً من قبل القيادات المسيحية، وتحديداً فريق 14 آذار الذي يرى صعوبة بقبولها ويطلب توضيحات حول ظروف ولادتها، وهو يذهب أكثر من ذلك، إذ يطالب بضمانات معينة قد تتوضح خلال الأيام المقبلة.

ودعت المصادر إلى التروي بالحكم على هذه التسوية لأنها لم تصل بعد إلى خواتيمها، وإن كانت تحتاج إلى ما يمكن وصفه “بالشدشدة”، انطلاقاً من مبدأ عدم جواز استمرار الفراغ الرئاسي.