IMLebanon

الاقتصاد والاعمال زارت عسيري: لتكثيف مساعي التهدئة

 

ali-awad-assiri

استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور علي عواض عسيري وفدا يمثل “مجموعة الاقتصاد والأعمال” قوامه: هنري سركيسيان، الوزير السابق سامي حداد، جوزف غره، ربيع عماش، روبير سرسق، فيصل أبوزكي، بهيج أبوغانم والرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الأعمال السعودي-اللبناني رؤوف ابو زكي.

وعرض الوفد على السفير عسيري حسب بيان للاقتصاد والاعمال “النشاطات التي قامت بها مجموعة الاقتصاد والأعمال في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية اللبنانية، إذ نظمت على مدى عقدين من الزمن ثماني ملتقيات ثنائية في كل من جدة والرياض وبيروت وكان أبرزها في الرياض حيث جرت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم كان أميرا للرياض وبحضور الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وأثمرت هذه الملتقيات عن استثمارات في لبنان وزيادة في التبادل التجاري”.

وقال أبوزكي: “إذا كانت هناك ملاحظات على أداء الحكومة لاسيما لجهة السياسية الخارجية حيال الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، فإنه لا توجد أية ملاحظات على أداء رجال الأعمال اللبنانيين، بل وكل اللبنانيين العاملين في السعودية بشكل عام. وعليه، فإنه ليس في مصلحة البلدين اتخاذ أية إجراءات، من أي من الحكومتين، تلحق الضرر بهؤلاء سيما وأن سجلاتهم حافلة بالإنجازات والنجاحات وبالالتزام بقوانين المملكة، علما أنهم حققوا مكاسب مالية كبيرة وحظوا باحتضان ومعاملة حسنة وتقدير. والخلل على المستوي الحكومي لا مصلحة لأحد في أن ينعكس على القطاع الخاص”.

أضاف: إن “عدد العاملين اللبنانيين في المملكة يفوق الـ 250 ألف، فإذا كان حصل ترحيل لأشخاص معينين بالكاد يتجاوز عددهم أصابع اليدين لاعتبارات خاصة بالمملكة، فإنه لا يجوز تعميم ذلك وكأنه موقف سعودي عام من اللبنانيين”.

وتابع: “أما عمليات التسريح الاقتصادية، فإنها تحصل من جانب الشركات في مختلف الظروف وهي تشمل كل الجنسيات وليست محصورة بجنسية لبنانية أو غير لبنانية. ومثل هذا التسريح تقدم عليه الشركات في كل البلدان بفعل ظروف العمل في الأسواق وهذا ما هو حاصل في مختلف بلدان العالم ومنها لبنان وهذا يعني أن ما يحصل لا يدخل في باب الترحيل”.

وتمنى وفد المجموعة على السفير عسيري “تكثيف المساعي لتهدئة الجو العام بما يتيح لمعالجات موضوعية تخدم مصلحة البلدين”.

واكد أعضاء الوفد “أن المجموعة تحرص مثل غالبية اللبنانيين على عدم الإساءة إلى المملكة وفاء لمواقفها الإيجابية الدائمة تجاه لبنان وحرصا على مصالح اللبنانيين في الخليج عامة وفي السعودية خصوصا”.

من جهة أخرى، نوه السفير عسيري “بموقف المجموعة وبجهودها سواء في تعزيز العلاقات الثنائية وفي مساهمتها في ترويج اقتصاد المملكة عبر مطبوعاتها ومؤتمراتها”. وشكرها على “مبادرتها”.