IMLebanon

أبي اللمع: “14 آذار” متمسكة بمشروعها

aidy-abi-lamaa2

 

 

أكد عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ادي ابي اللمع أن الحكومة فشلت ووضعت نفسها في موقع لا تحسد عليه في معالجة النفايات مشيرا الى انها تعاطت مع الملف بشكل ارعن وبقلة ادراك ومعرفة ما يظهر اكثر فاكثر ان هناك قطبا مخفية ومحاصصة في هذا الموضوع.

وقال في حديث لإذاعة “لبنان الحر”: “لو قبلوا بالمناقصات التي طرحت والتي كانت مقبولة لكنّا نشهد تركيبا للمصانع”، مضيفاً أن هناك مسؤولية جزئية على البلديات التي كان بإستطاعتها ان تبادر في إيجاد حل للمشاكل ، فالبلدية هي سلطة محلية ولكن بلدياتنا نائمة”.

وردا على سؤال اعتبر ان “14 اذار” متمسكة بمشروعها وهو مفهوم الدولة ولا أعتقد أن أحدا من مكوناتها يشك بمبادئها ولكن علينا إعادة بناء موقف واضح من الأمور المطروحة. مضيفا نحن كـ”قوات لبنانية” لسنا مع ربط النزاع مع “حزب الله” بل مع المواجهة السياسية معه متمنيا أن يزول الخلاف وسيزول ففي النهاية البيئة المحتضنة “لحزب الله” هي بيئة لبنانية. وقال: “لا أعتقد أن هذا الخلاف سيدوم إلى الأبد فالصلابة في المواقف تساعد على إيجاد حلول والتغنيج والميوعة لا يؤديان إلى نتائج إيجابية”.

وتابع ابي اللمع: “لا يمكن لـ”حزب الله” أن يربح بمواجهته إلا بعودته إلى لبنان وإحترام سيادته على مستوى الشراكة فالطائف هو السقف الذي لا يمكن لـ”حزب الله” أن يتخلى عنه والتركيبة اللبنانية لا بديل عنها لافتا الى ان الحزب يلعب في موضوع الاستحقاق الرئاسي على التناقضات ففي الوقت الحاضر هو ومعه ايران لا يريدان رئاسة على المدى المنظور”.

وعن الوضع السوري رأى ان الفيدرالية نظام سياسي فيه خطورة معينة لأن غالبية البلاد العربية مكونة من طوائف ومذاهب عدة شهدت صراعات، وبالتالي فهي لا تشكل حلا لافتا الى ان والمشروع الفدرالي تقسيمي وغير سليم والانسحاب الروسي بداية للتخلي عن بشار الاسد اومحاولة جلبه إلى تنازلات. وقال: “ليس هناك من عاقل في العالم وفي لبنان ليس مقتنعا بإنتهاء الأسد، إلا من لا يريد ان يرى ذلك”.

وردا على سؤال أوضح ابي اللمع “لبنان لا يتحمل التقسيم فالكلام عن الفيدرالية بخلفيته التقسيمية خطر على لبنان وعلى المسيحيين داعيا الى قانون انتخاب واضح التمثيل”.