ارتفع العجز في الميزان التجاري 262 مليون دولار على صعيد سنوي خلال الشهرين الأولين من العام الجاري إلى 2.46 ملياري دولار من 2.20 مليارين في الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب إحصاءات المجلس الأعلى للجمارك.
ويعود ذلك إلى الزيادة في فاتورة المستوردات بنحو 212 مليون دولار إلى 2.87 ملياري دولار والإنكماش في الصادرات 51 مليون دولار إلى نحو 414 مليون دولار.
وقد حلت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة إلى لبنان بحيث بلغت فاتورة صادراتها نحو 330 مليون دولار في الشهرين الأولين من العام 2016 (أي 11.48 في المئة من فاتورة الإستيراد)، في حين تصدرت جنوب أفريقيا لائحة الدول المستوردة من لبنان، مع فاتورة إستيراد وصلت إلى 45 مليون دولار (أي 10.90 في المئة من مجموع الصادرات).
وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon This week)، إحتلت صادرات «اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة« المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدرة من لبنان، مشكلة حصة 16.91 في المئة (70 مليون دولار) من مجموع الصادرات اللبنانية حتى شباط 2016 ، تلتها « منتجات الصناعة الغذائية» (68 مليون دولار 16.33 في المئة)، ومن ثم «الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية« (61 مليون دولار/ 14.80 في المئة) و»منتجات الصناعة الكيماوية« (48 مليون دولار/ 11.67 في المئة).
في المقابل، إحتلت «المنتجات المعدنية« المرتبة الأولى (692 مليون دولار/ 24.08 في المئة) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان لغاية شباط، تبعتها «منتجات الصناعة الكيماوية« (303 ملايين دولار/ 10.55 في المئة)، ومن ثم فئة «الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية« (258 مليون دولار/ 9.00 في المئة) وفئة «معدات النقل« (242 مليون دولار/ 8.41 في المئة).